الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف / جميلة عمر
كشفتْ الفنانة المغربية، آمال صقر، في حوار إلى "المغرب اليوم"، أنها "بدأت تصوير مشاهدها ضمن المسلسل التلفزيوني الجديد "ألوان في المنفى"، الذي تُجسِّد فيه دور البطولة، لكاتبه محمد اليوسفي، ومخرجه مصطفى مضمون، حيث تُؤدِّي دور مارية، وهي شخصية مُركَّبة لفتاة تجري وراء غايتها، عبر الربح السريع للخروج من الفقر، مستغلة من أجل ذلك صداقتها مع فنان رسام، حيث عاشت حياتها مفتقدة لحنان الأم، فتحملت المسؤولية باكرًا، ما جعل منها شخصية جشعة لا تعرف الرحمة"، مضيفة "والعمل سيعرض خلال شهر رمضان على القناة الثانية، حيث يشاركها في هذا العمل مجموعة من الفنانين على رأسهم، الممثل كمال كاضمي، وفاطمة وشاي، وعزالعرب الكغاط، وعمر السيد، وسيف الدين البلغيثي".
وأضافت صقر، أن "الميدان الفني ليس بالسهل أو الهين، فالممثل يظل دائمًا تحت رحمة المخرج والمنتج"، ولا توجد استمرارية في العمل، ولاسيما أن الفنانين لا يتصفون جميعهم بالإخلاص لمجال الفن، وهذه الأشياء تُؤثِّر فيَّ، لأن الفن ميدان يجب أن يتسم صاحبه بمشاعر طيبة إلى جانب الانضباط والجدية، فكل تلك العناصر تساعد على تحقيق النجاح المطلوب".
وأوضحت الممثلة المغربية، أن "السينما مهمة بالنسبة لكل فنان، لكونها تفتح له مجال الشهرة على المستوى الوطني والدولي في الوقت ذاته، وكذلك الشأن بالنسبة للتلفزيون، فجمهوره كبير حيث يستحق أن يبذل الفنان الكثير من الجهد ليكون عند حسن ظنه، ويلبي كل ما يطمح إليه".
وتابعت، "لقد عُرضت عليَّ مجموعة من الأدوار الرئيسة في أعمال سينمائية، إلا أنني رفضتها بحكم احتوائها على مشاهد لا يمكنني أداؤها، لأنها لا تتماشى مع ديني، وأخلاقي وتربيتي، وأعمل الآن في التلفزيون الذي أعشقه، وبعيدة عن المشاهد الإباحية أو الخليعة، وفي انتظار الدور الذي يليق بي".
وأشارت إلى أن "الجمهور المغربي تعرف عليها في مسلسل "زينة الحياة"، كما شاركت، أخيرًا، في فيلم وثائقي لمخرجة أميركية، صُوِّر لصالح قناة أجنبية، ويتناول قصة تهريب الأطفال في مصر، حيث تُجسِّد فيه دور قبطية، ستتورط في عملية بيع طفل لزوجين أميركية ومصري، قبل أن ينكشف أمر الجميع وتلقي عليهم الشرطة القبض".