القاهرة - فاطمة علي
تحدَّثت الفنانة المغربية، سناء موزيان، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" عن أسباب اختيارها لاسم مولودها الجديد، وعن أعمالها المقبلة، ومشاركة زوجها لها في اختيار أعمالها الفنية،
وعودتها إلى العمل في القاهرة، وسبب إقامتها بين لندن والمغرب.
لماذا وقع اختيارك على اسم كنزي لمولودك؟
"اخترت اسم كنزي؛ لأنه رمز لأحلى مكان رأته عيني، قضيت فيه أحلى أيام شهر العسل، ألا وهو جزر المالديف، في منتجع "لاكس"، بالضبط رجعت إلى لندن مع زوجي بأحلى كنز وجدته في المالديف، بعد تحاليل الحمل التي أجريتها في لندن، حيث اتضح لي أني حملت في أول أيام شهر العسل في المالديف".
هل كنتِ تتمني مولود ولد أم بنت؟
"كنت متقبلة ما يكتبه ربنا، ولهذا أنا وزوجي كنا لا نريد معرفة جنس الجنين، إلا بعد الولادة، هذا الموضوع جعلني أنا وزوجي مع بقية العائلة في حماس أكثر، ولاسيما في محلات ملابس الأطفال، كما اعتبر المولود الأول هدية من عندالله، فلا أريد التطفل لمعرفته، وكنا نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يكون مولودًا بصحة وعافية".
كم تتمني أن تنجبي من الأبناء؟
"أتمنى أن أنجب اثنان، ولد وبنت، مثل أمي، أنجبتني أنا وأخي بدر، وكان صديقي المقرب لي منذ الصغر".
هل ستستقرى في لندن أم في المغرب؟
"استقرارنا سيكون ما بين المغرب ولندن؛ لأن هذا يلائم طبيعة عملي جدًّا".
متى ستعودي إلى استئناف نشاطك الفني؟
"يهمني أن أقضي الأشهر الثلاثة الأولى مع ابني؛ لأنه رضيع، وتلك الأشهر مهمة كثيرًا بالنسبة إلى تقوية الرابطة بيننا، وبعدها أكون متفرغة لعملي".
ومتى ستعودي إلى السينما المصرية؟
"أحب العودة إلى مصر حين تهدى الأمور، لأن عدم التهدئة يُشكِّل قلقًا وخطورة على حرية التعبير الفني".
هل ستشاركين في أعمال درامية خلال الفترة المقبلة؟
"نعم استعد إلى مسلسل للقناة المغربية في رمضان".
وماذا تنتظرين حاليًا؟
"كنت انتظر صدور الفيلم الأميركيthe son of god ، الذي تحول من مسلسل ديني إلى فيلم سينمائي، بعدما حقق نجاحًا كبيرًا عالميًّا، وبدأ الفيلم يعرض في دور العرض في أميركا، وحقق 26 مليون دولار في أول أسبوع في شباك التذاكر، ويدور الفيلم بشأن حياة سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، وهي قصة سينمائية قوية ومقنعة وملهمة".
وما هو دورك في الفيلم؟
"أُجسِّد دور مارتا، التي تشهد معجزة إرجاع الروح إلى جسد أخيها لازاروس، بعد مماته بأربعة أيام".
هل يساعدك زوجك في اختيار أعمالك الفنية التي تعرض عليك؟
"يدعمني دائمًا في عملي، لكن زوجي يترك لي حرية اختيار أعمالي الفنية، فعملي شيء شخصي، يُكمِّلني كإنسانة لها طموح، وكيان كما أتطلع إلى مستقبل مشرق مع زوجي مليء بالحب والسعادة كزوجين، للاستمتاع ببقية الحياة معًا".
ما هي خطوطك الحمراء لقبول أي عمل فني لاسيما بعد الزواج؟
"الخطوط الحمراء التي كانت عندي قبل الزواج لازالت كما هي حتى بعد الزواج، وهي أني لا أقبل مشاهد تتطلب العري".
لو طلب منك زوجك ترك مجال الفن هل توافقين؟
"لا أظن أن زوجي يطلب مني هذا الطلب في يوم من الأيام، لأن زوجي يدعمني جدًّا، ويحمسني على الاجتهاد أكثر في عملي، لأنه معجب وفخور جدًّا بسناء الفنانة، ويعجبه فكري، وأسلوبي الخاص، والاختيارات في الأدوار، التي تتعلق بالمجتمع حتى لو كانت مثيرة للجدل".
كونك من عائلة فنية هذا ساعدك في المجال؟
"ساعدني بشكل معنوي، لأن خالي محمد بلقاس، كان كوميديانًا معروفًا في المغرب، وله معجبين كُثر جدًّا حتى في العالم العربي، ولاسيما بعد العمل الناجح المسرحي مع الممثل الكوميدي وحيد سيف، في مسرحية "عباس وبلقاس في لاس فيغاس"، وكنت أتابع كل أعماله، وكنت أتمنى أن أكون فنانة مثله، ولكن توفي بلقاس قبل أن يراني أحقق هذا الطموح".
وماذا عن الغناء؟
"الغناء جزء من سناء، وكانت بدايتي الأولى في مساري الفني من خلاله، فلا أتخلى عنه أبدًا، وإنما توقفت لفترة للتمعن وللبحث عن طاقة جديدة، ولاسيما بعدما طرحت ألبومي الغنائي، "أنت عشاني"، حيث انشغلت أكثر بالتمثيل، وأحب أن أركز فيه بعض الوقت، وكما أن ابني كنزي يحب سماع الموسيقى جدًّا، ولاسيما أغنية نبيل شعيل، "ياعسل".