القاهرة ـ محمود الرفاعي
اثارت تصريحات الملحن الكبير حلمي بكر التي اعلنها فى برنامج الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان " انا والعسل " ، وايضا فى احد حواراته الصحفية مع مجلة عربية خلال الايام الماضية، غضبا عارما لدى المطربة
التونسية لطيفة وجمهورها العربي عندما تكلم عنها بطريقة سيئة ورفض ان يمدح صوتها وابخس به، وتكلم عن اولى مقابلات لطيفة مع الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما جاءت من تونس الى مصر، حيث قال بكر "وجدت عبد الوهاب يهاتفني ويقول لي: جاءتني مطربة عربية لست اتذكر اسمها بس اللي فاكره كويس منها ان رجليها حلوة ، كما انه رفض امتداح اغنيتها" مؤكدا على "ان نجاحها جاء بسبب وقوف بليغ حمدي بجانبها فى البداية ، وان عمار الشريعي قدم لها اروع اغانيها ، ولكنه رأى ان الاغاني كانت تنجح بسبب عمار وليس بسبب صوت لطيفة" .
وردا على كلام حلمي ، تكلمت لطيفة ل "المغرب اليوم" من دبي قائلة: " اعتدت على هذا الكلام من تلك الشخصية منذ زمن طويل ، وهذا الكلام يردده مرارا وتكرارا فى معظم البرامج التي يظهر فيها، ولذلك لست من هواة الرد و التقليل من شأن اي شخص اخر " .
اضافت " خلال مشواري الفنى الطويل الذي تعاونت فيه مع عمالقة الغناء والطرب فى مختلف الاقطار العربية ، تعرضت لاشخاص كثيرين يهاجمونني ويقللون من شأني، ولذلك اصبحت ضد الهجوم ، واكتفيت بان اسعى لتقديم كل ما هو جديد فى عالم الموسيقى لكي اسعد جمهوري" .
واردفت قائلة: " لدي جمهور قادر على الدفاع عني، لان الخطأ فى شخصي لن يكون ضدي فقط بل سيكون عليهم وذلك هو حصن الدفاع لي امام اي شخص “.
وختمت حديثها بالقول: " الان اكتفي بانجاز اعمالي الفنية، فعلي ان اشتغل للانتهاء من البومي الغنائي المصري بعد ان طرحت البومي الخليجي " عزتي " والذى طرح خلال شهر رمضان الكريم ، و تضمن 13 اغنية متنوعة بين اللهجات الاماراتية والعراقية والسعودية، وسأقوم بتصوير اغنيات اخرى منه خاصة بعد ان انتهيت من تصوير اغنية "اسمر" فى دبي " .
وفى نفس السياق ، نجد ان جمهور لطيفة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر" قام بعمل كليبات مصورة تضم اهم واعظم اعمال لطيفة على مدار تاريخها بالإضافة الى الجوائز العالمية التى حصلت عليها ومنها جائزة World Music Award التى نالتها عام 2003 عن البوم "ماتروحش بعيد".
ولم يكتفوا بهذا فقط بل قاموا بنشر صور عديدة لحلمي بكر مع لطيفة وكتبوا فيها "ان حلمي كان يتمنى فى يوم من الايام ان يتصور مع لطيفة، و ان تجلس معه ولكنه كعادته يحب ان يخطئ و يسئ للمشاهير مثلما فعل مع اصالة نصري، وكان يعيرها بمساندته لها فى صغرها".