الرباط-المغرب اليوم
تألقت في العديد من الأدوار التي أدتها بمختلف الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وكسبت حب الجمهور العريض من خلال شخصية “تايكة” في مسلسل “وجع التراب”، وطلت على محبيها في الموسم الرمضاني الحالي من خلال سيتكوم “كلنا مغاربة” الذي تنقل هسبريس كواليسه عبر برنامج “HESCLAP”.عن شخصيتها في السيتكوم الرمضاني، قالت الممثلة جميلة الهوني إنها “شخصية مراكشية مرحة، لم يسعفها الحظ في مواصلة دراسة الطب، وتقوم بالمستحيل لتصبح طبيبة رغم أنها تعمل في شركة كابلاج”، مضيفة: “همّي تقديم صورة جيدة عن المرأة المراكشية المعروقة بخفة الدم وحس النكتة المعروف على هذه المدينة الجميلة”.وعلقت الممثلة المغربية على ارتفاع وتيرة الأعمال التلفزيونية قبل شهر رمضان، بالقول: “صحيح أنّ كم الأعمال الرمضانية يعرف ارتفاعا خلال هذه الفترة، لكن الأعمال ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية، ربما لم يسعفني الحظ للاشتغال في الآونة الأخيرة، لكن لايمكن إلا أن ننظر بعين الرضى لغزارة الإنتاجات الوطنية التّي تمتد على طول السنة”.
وكشفت الهوني في حديثها لـ”HESCLAP” أنها ترفض مشاهدة الأعمال التّي تقدمها أثناء عرضها للجمهور، وقالت: “من عادتي ألّا أشاهد كثيرا الأعمال التي أشتغل فيها، وخصوصا الأعمال التّي أبذل فيها مجهودا كبيرا، وكمثال على ذلك مسلسل (وجع التراب)، الذي استغرق تصويره عامين تقريبا؛ خرجت من هاته التجربة غير راضية، لكن بعد مرور سنوات شاهدت العمل بشكل موضوعي، فانبهرت بأدائي وكنت معجبة بنفسي. الأمر نفسه حصل مع مسلسل (حي البهجة)؛ كنت فخورة بنفسي وأنا أشاهده مع العائلة. وأكون سعيدة عندما أكون راضية عن نفسي عند تقديم العمل. في مقابل ذلك، هناك أعمال تلقى تنويها من طرف الجمهور لكن أكون غير راضية عن أدائي فيها”.وأبرزت جميلة أنّ المسرح المغربي يعد من أكثر القطاعات المتضررة من جائحة كورونا، و”الممثل المسرحي من أكثر الفئات المتضررة من الأزمة، في ظل غياب أي مبادرة من الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذه الفئة كما هو الشأن بالنسبة للعديد من القطاعات، وكان من المفترض فتح المسارح وأخذ الاحتياطات اللازمة، وهذا الواقع يدفعنا للتساؤل: أي واقع للمسرح المغربي؟ وإلى متى سيستمر مسلسل إهمال الثقافة والمسرح؟”.
قد يهمك أيضا:
نزهة الشعشاع تفسر أهمية "العلاج بالمسرح"
أكاديمية بني ملال خنيفرة تفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان محمد الجم للمسرح المدرسي