الرباط - المغرب اليوم
تعيش الفنانة المغربية العراقية شذى حسون على وقع نجاح أغنيتها الأخيرة “مونامور”، وهي عبارة عن ديو جمعها مع الفنان الجزائري الشاب فوضيل، صور على طريقة الفيديو كليب في لبنان واستطاع تصدر “الترند” وتحقيق نسبة مشاهدة عالية.
وتتحدث شدى حسون عن ملامح وتفاصيل أغنيتها الجديدة، ومعايير اختيارها لأعمالها، إضافة إلى سر حفاظها على الريادة رغم مرور سنوات على نيلها لقب برنامج ستار أكاديمي، وتألقها في الساحة الفنية العراقية.
حدثينا عن تفاصيل الديو الذي جمعك بالفنان فوضيل؟
لم يكن هناك أي تخطيط أو فكرة مسبقة لعمل هذا الديو، كل ما حدث كان بمحض الصدفة فقط.
خلال لقائي مع الفنان فوضيل بعد مرور سنوات عديدة على لقائي الأول معه على مسرح ستار أكاديمي وغنائنا معا، وتبادل ذكريات نجاح ذلك، ولدت فكرة عمل ديو جديد بطابع مختلف وباللهجة المغربية.
كيف استقبلت النجاح الديو والتفاعل الكبير الذي يحققه؟
سعيدة جدا بنجاح هذا العمل وبالأصداء الرائعة المرافقة له منذ لحظة إطلاقه إلى غاية الآن، حيث حصد الكليب ما يزيد عن أربعة ملايين مشاهدة في ثلاثة أيام فقط والعدد في تزايد مستمر. سعيدة أيضا بتفاعل الناس معه وتأديتهم لرقصة الكليب بشكل رائع جدا.
هل ستكررين تجربة الديو مستقبلا؟
فكرة الديو جميلة جدا، يعتمد نجاحها على الطرفين المشاركين فيها اللذين يجب أن يمتلكا الخبرة والأداء والكاريزما المحبوبة لدى الجمهور. أكيد سأكرر هذه التجربة عند توفر الأجواء المناسبة.
ما هي المعايير التي تحرصين عليها لاختيار أعمالك الفنية؟
يعتبر اختيار المفردة واللحن الجيد من أهم عوامل نجاح الأغنية ووصولها بالشكل الصحيح إلى الجمهور، كما أن الإخراج المحترف للأغنية له الأثر الكبير في انتشارها في كل مكان. لذا، فإن هذه العوامل الثلاثة لا بد من توفرها في كل عمل لضمان نجاحه وانتشاره بالشكل الصحيح.
ما نصيب الأغنية المغربية من أعمالك الفنية القادمة؟
الأغنية المغربية لها نصيب كبير جدا من أعمالي الفنية، فأنا بنت المغرب ولدت وترعرعت فيه، وقدمت العديد من الأغاني المنفردة باللهجة المغربية، منها “واعر” و”الدنيا ما سايباش”، كما أن لدي أغنية تتغنى بحب بلدي المغرب الحبيب وأرض الحبايب.
شدى حسون تعد علامة فارقة في الساحة الفنية العراقية، فما سر ذلك؟
أنا أول مطربة عراقية دخلت الساحة العراقية الفنية من جيلي، وأنا من الفنانين شديدي الحرص على تقديم المفردة الفنية الراقية والمحبوبة لدى الجمهور، كما أنني أمتلك ثقافتين مختلفتين لكوني بنت العراق والمغرب، وقد كان لهذا الأمر الأثر الكبير في صقل ثقافتي وبناء شخصيتي الفنية بشكل صحيح.
كيف استطعت الحفاظ على نجاحك وتحقيق الاستمرارية والريادة رغم مرور سنوات على نيلك لقب ستار أكاديمي؟
المثابرة والصبر والتحدي ودقة الاختيارات، كل هذا كان له الأثر الكبير في نجاح أي عمل وريادته، ولهذا اخترت اسم “الريادة” ليكون عنوانا لشركتي الفنية في العراق التي من خلالها سوف تطلعون على العديد من التحضيرات لفعاليات ومهرجانات مستقبلية قريبا.
كلمة لجمهورك المغربي
أقول لجمهوري المغربي “أنا كنبغيكم بزاف”. أتمنى أن أعود بحفلات ومهرجانات كبيرة في المغرب، والقادم أجمل وأقوى بإذن الله.
قد يهمك أيضا
شذى حسون تدعم سعد لمجرد بعد أزمته في العراق