نادت الفنانة سناء عكرود إلى ممارسة مهنة التمثيل باحترافية وتهيب، وذلك من خلال أحدث منشور لها عبر الأنستغرام ، تطرقت فيه إلى موضوع التكوين الأكاديمي في فنون الدراما والمسرح وأهميته في صقل مواهب الفنان،  في ظل الغزو الكبير الذي بات يشهده المجال من قبل مشاهير السوشال ميديا، وملكات الجمال وأيضا عارضات الأزياء.

ودونت عكرود عبر حسابها :”مهنتي الأولى و شغفي الأكبر هو التشخيص، تلقيت تكويني العالي فيه بفخر لأني أعرف أن التكوين الاكاديمي سيمكنني من ضبط آليات و ميكانيزمات الممارسة المهنية المحترفة و التي ستحترم المهنة و تصونها، فتصقلها بعد ذلك بالتجربة و الممارسة ، فالموهبة و الجمال و الوسامة لا تكفي، كما ان الشعبية التي تحصل عليها في حيك لا تكفي..و لا الجمهور الافتراضي يكفي لصنع أيقونة و رحلة نجاح و تفرد”.

وأضافت:”مهنة التشخيص مهنة ثنائية القطب، تفرحك و توجه روحك نحو الشمس تارة ، لتكسرك و تعيد تشكيلك تارة أخرى ، تمنحك أجنحة لتقصها لك، فلا تحلق أعلى من اسلاك اعمدة الكهرباء فتغتر و تتجبر ، تضعك في قفص ذهبي مفتوح، و ترى أنه مفتوح لكنك لا تستطيع الخروج منه، فقد ختمت على روحك بالشمع الأحمر ، تريد أن تنجو بنفسك من هذا الحب الموجع، من هذا الشغف الذي يلتهمك و لكنك تبقى عالقا، فقد تورطت فيه و انتهى الأمر. هذه المهنة هي سلامي و حربي، هي دائي و دوائي و هي هدوئي و صخبي في الان نفسه”.

وختمت عكرود رسالتها قائلة :”مهنة التشخيص مهنة عظيمة و محترمة اخترتها كما اختارها أشخاص قبلي بشغف ومسؤولية، وجب علينا ممارستها باحترافية و تهيب. تهيب”.

ويشار أن آحدث عمل للفنانة سناء عكرود، هو عبارة عن شريط سينمائي بعنوان “ميوبيا” أو “قصر النظر”، الذي ينتظر أن يشارك في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بلوزان السويسرية، شهر غشت  القادم.

ويذكر أن  فيلم “موبيا” لسناء عكرود، قد سبق أن توج سابقا ب 3 جوائز في المهرجان الدولي للفيلم  “رؤى إفريقية” بمونتريال، إذ حاز على جائزة أحسن فيلم في فئة “نظرة من هنا”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى التنويه الخاص بأداء عكرود عن دور “فاطم” في العمل.

قد يهمك ايضا

سناء عكرود تثير الجدل بتدوينة جديدة عن زوجها محمد مروازي

سناء عكرود تستعمل “المسدس الكاتم للصوت” لمغازلة زوجها