بيروت ـ ميشال حداد
أكّد الفنان المغربي سعد المجرد، أنّ قضيته في فرنسا و التي تتعلق بموضوع الفتاة الفرنسية لارا بريول قد شارفت على الانتهاء بعد بدت المعطيات المتعلقة بحقيقة ما جرى في تلك الليلة التي ألصقت تهمة الاغتصاب بالنجم الشاب واضحة و غير خفية، ما ساهم في رفع الإقامة الجبرية عن الفنان المشهور، الذي عاد إلى بلده المغرب بعد غياب طويل وهو يستعد الآن إلى اطلاق أغنية تحمل عنوان " غزالي غزالي " من الدار البيضاء خلال الأيام القليلة المقبلة
ووصل المجرد إلى مطار محمد السادس، بسريّة تامة، حرص على عدم تسريب موعد وصوله إلى أهل الصحافة المغربية تحاشياً من الدخول في جدال إعلامي بشأن ما جرى في فرنسا مع العلم أن الصلة التي تجمع النجم الشاب مع إعلام بلده وطيدة و قد تجلّت في المواقف التي تم اتخاذها وقت تم توقيفه في فرنسا لكن التركيز على الفن و تفادى الحديث عن الاتهامات التي واجهها في باريس، من السياسات التي قرّر الشاب الموهوب اتباعها كي يساهم في طي صفحة الماضي والدخول إلى مسار جديد من العطاء الفني .
وأوضح المجرّد، رغم حرصه على عدم الاستجابة إلى المقابلات الإعلامية، في مسكنه في الدار البيضاء، أنّ "الشعور حين شاهد ارض وطنه وهو في الطائرة لا يوصف وقال : وكأنني أرى والدتي بعد غياب طويل , لا اخفي إنني تأثرت لان المغرب ليس معشوقي و حسب و إنما يسكن قطرات دمي".