الرباط - المغرب اليوم
بعد هجوم حاد تعرض له من بعض الصفحات المعنية بحقوق المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إحيائه حفلات في مصر، وذلك بسبب الاتهامات التي وُجهت له بالاغتصاب منذ نحو 6 سنوات، ما تبعه من رفض قطاع من الجمهور دخول سعد لمجرد إلى مصر وإقامة حفله ضمن احتفالات رأس السنة الجديدة، من خلال هاشتاج "مش عايزين سعد لمجرد في مصر"، إلا أن نقابة الموسيقيين أعطته التصريح بالغناء، ليؤكد سعادته بالعودة للغناء للجمهور في مصر مرة أخرى في شرم الشيخ التي تحمل له العديد من الذكريات، متحدثا في حواره مع "العربية.نت" عن زوجته وعن أحلامه في الغناء والتمثيل خلال الفترة القادمة.
بالرغم من الهجوم على وجودك في مصر فإنك أقمت أول حفلة لك منذ فترة طويلة.. فما تعليقك؟
أحب الغناء في مصر، وكنت في شغف وانتظار للقاء الجمهور المصري دائمًا، وكنت لفترة طويلة ألبي كافة الطلبات لتنظيم حفلات بها، حيث سأقدم حفلا قريبا في القاهرة أيضا وهذا من دواعي سروري، فعندما أتلقى عرضا بالغناء على أرض مصر لأ أفكر في الأمر مرتين أبدا.
ولماذا أول حفل لعودتك للغناء بمصر مع الجمهور يكون في شرم الشيخ؟
لقد سعدت بتقديم حفل في مصر وتحديدا في شرم الشيخ التي أعشقها، فطوال الوقت الذي لم أتمكن فيه من التواجد وتقديم حفلات في مصر كنت أتمنى أن أعود بحفل في شرم الشيخ، لأنها تجعلني أعيد التفكير في ذكرياتي الحلوة مع الجمهور المصري، وكيف استقبلني في 2015، و2016، وكذلك استقبال الفنانين المصريين الذين شجعوني في 2016، فأحببت أعيد هذه الذكريات وأغني في شرم الشيخ.
وكيف ترى علاقتك بالجمهور المصري؟
بيني وبين الجمهور المصري كيمياء كبيرة، فأغنية "إنتي باغية واحد" هي من جعلت الجمهور العربي يسمع الأغاني التي أصدرها مثل "حبيبي مالو"، وأغان أخرى كانت قد صدرت قبلها أغنية "إنت معلم" والتي كانت نقطة فاصلة في مسيرتى الفنية.
قدمت في الحفل الأخير بمصر أغنية جديدة.. حدثنا عنها، بالفعل قدمت أغنية "نفسي أشوفك" والتي ختمت بها الحفل، وسعدت برد فعل الجمهور عليها، وهي من كلمات هاني عيد الكريم، وحتى الآن لم يتم توزيعها لذلك قمت بغنائها على البيانو فقط، وأتمنى الحقيقة العمل مع صلاح الشرنوبي ووليد سعد وعزيز الشافعي وآخرين من المميزين من الملحنين والشعراء المصريين، كما أتمنى تقديم أغنية للأطفال وهو ما أسعى إليه الفترة القادمة.
ومَن من الفنانين المصريين تتابعهم؟
أحب الاستماع لأحمد شيبة وعمرو دياب. أحب اختياراته وذكاءه واستمراريته، و"الكينغ" محمد منير الذي لا منافس له، والحقيقة أن كل الفنانين المصريين غاية في الروعة، كما أنني أتابع الفنان تامر حسني.
تزوجت مؤخرا من غيثة العلاكي.. فحدثنا عن الأمرهي المعجبة رقم واحد بالنسبة لي، ومن الجنود الذين يعلمون بالخفاء مع وقت تقديمي لأول أغنية في حياتي الموسيقية، وقد ساعدتني وكانت دوما بجانبي، تعمل على تقديم الأفكار الجديدة والمتنوعة، ولذلك أعتبرها سندا حقيقيا لي.
وهل هناك أي تفكير في التمثيل؟
قرأت بالفعل عدة نصوص لأفلام سينما، فأنا أحاول دراسة موضوع التمثيل، ولكني أبحث عن دور قريب مني خصوصا في البداية، وأتمنى أن يتقبلني الجمهور كممثل، كما أحبوني مطرباً، وحتى تكون تلك الخطوة جيدة ومناسبة. أحاول أن أدرس موضوع التمثيل عشان تكون الخطوة حلوة ومنايا أنى أمثل وأريد دورا فى الأول قريب لسعد عشان الناس تتقبله.
انتشرت لك صورة مؤخرا مع النجم الهندي سلمان خان، فما سبب وجودك في الهند؟
كنت أقوم بتصوير أغنية مغربية هناك بعنوان "يالالا"، حيث سيطرح ديو جديد يجمعني بممثلة هندية شهيرة، به استعراضات هندية، وفيها جزء من الرومانسية الهندية، وهناك جزء سأغني فيه بالهندية وهي ستغني بالعربية، وكأنه فيلم هندي قصير.
وماذا عن الجديد؟
سأقوم بطرح أغنية باللهجة المصرية قريبا، وانتهيت من أغنية باللهجة الإسبانية، وأخري بلغة إفريقية، فطموحي وهدفي أن أغني بكل اللهجات بالإنجليزي والمصري وأغنية إفريقية وأن أصل كعربى مغربي للعالمية، فهذا طموحى.العربية نت
قد يهمك ايضاً