اليوسفية-المغرب اليوم
لقي من جديد مواطن ينحدر من حي الزلاقة في مدينة اليوسفية والبالغ من العمر (46عامًا) حتفه بعد أن تم نقله اول أمس السبت من المستشفى الإقليمي في اليوسفية لغياب طبيب الحراسة، إلى مستشفى محمد الخامس في أسفي حيث سيودّع الحياة في مدخل المستشفى، شأنه شأن مواطن آخر ودّع الحياة الأسبوع الماضي وهو في طريقه إلى ذات المستشفى.
وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية الجديدة دخل مستعجلات مستشفى "لالة الحسناء" في وضعية صحية حرجة تضاربت حولها الأنباء بين مغص حاد ومحاولة انتحار، ما حدا بالممرض المداوم أمام غياب طبيب الحراسة إلى الاتصال بمدير المستشفى الذي قرر إيفاد المريض إلى مدينة أسفي.
وأوردت المصادر، أن حالة حنق واستهجان أصابت عائلة الفقيد والأطر الصحية في مدينة أسفي، كون الضحية لم يتلق أي إسعافات أولية قبل وصوله إلى مستشفى محمد الخامس، ما جعل وضعيته تتدهور بشكل رهيب.
وعلّق أحد الأطر الصحية، "إذا لم يرغب الفقيد في الحياة فإن مهمتنا لا تنتهي عند رغبته" في إشارة إلى إهمال حالته في مستشفى اليوسفية بداعي محاولته للانتحار".
يُشار إلى أن المستشفى الإقليمي في مدينة اليوسفية شهد بداية الأسبوع الماضي زيارة لجنة تفتيشية موفدة من وزارة "الصحة"، تبيّن من خلال مصادر عليمة أنها وقفت على اختلالات بنيوية في المستشفى ذاته.