واشنطن ـ أ.ف.ب
يتوقع ان يوافق الكونغرس الاميركي هذا الاسبوع على رصد 88 مليون دولار (68 مليون يورو) اضافية لمكافحة فيروس ايبولا في غرب افريقيا، ما يرفع مساهمة الولايات المتحدة في هذه الحملة الى 250 مليون دولار.
ومن المفترض ان يوضح الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي تقدم بهذا الطلب الى الكونغرس، خطة تحرك الثلاثاء اثناء زيارة لمركز مراقبة الامراض والوقاية منها في اتلانتا كما ذكر مسؤولون اميركيون الاثنين.
والاسبوع الفائت قال رئيس اللجنة التي تشرف على النفقات الفدرالية داخل مجلس النواب هال روجرز "سيكون هناك اموال اضافية لايبولا. ان الاموال المطلوبة سيفرج عنها".
لكن لم يتقرر بعد بصورة نهائية الموعد الدقيق للتصويت.
واوضحت المصادر نفسها ان هذه الاموال ستخصص للبحث عن علاجات ولقاحات لكن ايضا لارسال اطباء وخبراء ومعدات طبية الى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس.
وصرحت مستشارة اوباما لمكافحة الارهاب ليسا موناكو لصحيفة وول ستريت جورنال "لقد وضعنا الكثير من الوسائل لكنها تبقى غير كافية"، مضيفة "لذلك فان الرئيس اعد استراتيجية اكثر طموحا وهذا ما سيوضحه بالتفصيل الثلاثاء".
وكان الرئيس الاميركي اعلن قبل اسبوع ان الولايات المتحدة سترسل وسائل عسكرية منها وحدات متخصصة بالحجر الصحي لمساعدة البلدان المعنية على مكافحة الفيروس.
ومنذ ذلك الاعلان لم يكشف البنتاغون اي مشروع كبير غير مشروع ارسال مستشفى ميداني يضم 25 سريرا الى ليبيريا.
الى ذلك يعتزم اوباما المطالبة بالتزامات مالية وتقديم معدات وطواقم طبية اثناء قمة لرؤساء الدول في الامم المتحدة الاسبوع المقبل بغية وضع خطة لمعركة دولية معززة ضد المرض.
وقد تسبب الفيروس الذي لا يوجد اي علاج او لقاح له بوفاة اكثر من 2400 شخص بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، وهو منتشر خصوصا في غينيا وليبيريا وسيراليون.