واشنطن – المغرب اليوم
كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن النساء هن الأكثر عرضة لإصابات الركبة مقارنة بالرجال، بسبب مستويات هرمون الاستروجين لديهن.
ووجد باحثون من جامعة "تكساس" الأميركية أن النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة، ولاسيما التي تعمل على تقليل مستويات هرمون الاستروجين، يصبحن أكثر عرضة للإصابات الخطيرة في الركبة.
وأشارت الأبحاث إلى أن النساء الرياضيات هن الأكثر عرضة بقيم تتراوح ما بين 5ر1 ضعف إلى ضعفين مقارنة بنظرائهن الذكور لإصابات الرباط الصليبي الأمامي، وهو الرباط الذي يعمل على ربط الأجزاء العلوية والسفلية من الركبة.
وعكف الباحثون على تحليل البيانات الطبية لنحو 234 ألف امرأة تراوحت أعمارهن ما بين 15 -19 عاما، حيث وجدت الدراسة أن النساء اللاتي أصبن بإصابات في الرباط الصليبي الأمامي، تناولن حبوب منع الحمل ذات الأساس الهرموني، وذلك مقارنة بالرجال أو النساء اللاتي يستخدمن وسيلة تنظيم حمل أخرى.
واقترح الباحثون أن هرمون الأستروجين الأنثوي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالرباط الصليبي الأمامي عن طريق إضعاف هذا الرباط.