القاهرة - المغرب اليوم
كشف دراسة طبية حديثة النقاب عن نسخة جديدة من المضادات الحيوية الشائعة يمكن أن تقضي على الآثار الجانبية المرتبطة ببعض المضادات الحيوية من فقدان السمع والفشل الكلوي.
وأوضح الباحثون أن العلاج بواسطة “الأمينوجليكوزيد”، أكثر المضادات الحيوية استخداماً في جميع أنحاء العالم، غالباً ما يكون ضرورة للإنقاذ حياة الملايين، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه الباحثون إلى أن ما بين 20 إلى 60% من جميع المرضى الذين يتلقون العلاج بواسطة “الأمينوجليكوزيد” خاصة ممن يعانون من فقدان السمع الجزئي أو الكامل.
يعد عقار “N1MS”، أحدث المضادات الحيوية التي حصلت حديثاً على براءة اختراع، وهو مشتق من مادة “سيزوميسين” وهي نوع من “الأمينوجليكوزيد”، وقد أثبت المضاد الحيوي الجديد فعاليته في وقاية فئران التجارب من خطر التسمم أو الفشل الكلوي.
وأكد الدكتور أنتوني ريتشي أستاذ الطب بجامعة “ستانفورد”، أن الهدف هو استبدال “الأمينوجليكوزيد” ببدائل لا تسبب التسمم، آملاً في اختبار المضادات الحيوية الجديدة على البشر في أقرب وقت ممكن.