الرباط ـ المغرب اليوم
إن وجبة السحور هي كلمة السر في استمتاعك بصيام سهل وصحي في اليومي التالي؛ لذا لا عجب أن نجد الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالحرص على السحور ونصح بتأخير السحور. ومن أكبر الأخطاء التي يفعلها البعض هو اعتبار السحور مناسبة لملء المعدة بكافة الأكلات الدسمة، ولا ننسي بالطبع زجاجات المياه التي يتم ابتلاعها في خلال دقائق قصيرة قبل أذان الفجر كأنها سوف تبقى في داخل الجسم لفترة طويلة. ولتصحيح ذلك علينا أن ننظر للسحور من منظور أنه الوجبة التي يفترض بها أن تضمن لنا كميات مناسبة من الطاقة في اليوم التالي من الصيام ولا بأس بأن تضع بعض السوائل المفيدة بجانب الحصول المنتظم على السوائل طوال فترة ما بعد الإفطار. مواصفات السحور الصحي هي: 1 – أن يحتوي على كربوهيدرات معقدة؛ حيث يتم تكسيرها في الجسم ببطء بما يضمن مصدر طاقة لعدة ساعات طوال فترة الصيام. 2 – أن يكون أطعمة خفيفة؛ بما يضمن الاستمتاع بنوم مريح دون معاناة من الحموضة وما يصاحبها من مشكلات وإزعاج قد يستمر طوال النهار التالي. 3 – طبق السلطة مرحب به في السحور أيضًا؛ حيث إن الخضروات وما تحتويه من ألياف تضمن إعطاء شعور طبيعي وصحي بالشبع لفترة، مما يبطئ من شعورنا بالجوع خلال نهار رمضان، كما ينظم حركة الأمعاء. 4 – تجنب الأكلات الحارة والمالحة لما تسببه من عطش سريع. 5 – تناول كميات متوازنة من المياه والاعتماد على الأغذية الغنية بالسوائل كمصدر إضافي للارتواء.