شيكاغو _ سانا
خلصت دراسة أجراها باحثون أمريكيون إلى أن معظم الأطفال المصابين بالأورام ولدوا بجينات تحمل خطر الإصابة.
ونقلت “رويترز” عن الباحثين قولهم في دورية “نيوانغلاند” الطبية إنه من بين الأطفال الذين يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للاصابة بالأورام ينحدر 40 بالمئة منهم من عائلات لديها تاريخ معروف للإصابة بالمرض ما يشير إلى أن التاريخ الأسري وحده لا يمثل دليلا قويا للتنبوء باصابة الأطفال بالأورام.
وخلال الدراسة أجرى الباحثون تسلسلا جينيا لأنسجة مصابة وأخرى سليمة لنحو 1120 طفلا مصابا بالسرطان ووجد البحث ان 5ر8 بالمئة لديهم جينات تحمل خطر الاصابة بالمرض في انسجتهم الطبيعية تنذر بالإصابة مستقبلا.
ومن قبيل المقارنة فإن نحو واحد بالمئة فقط من الأفراد يحمل هذه الطفرة الجينية.
وقال جيمس داونينغ من مستشفى سان جود للأطفال في ممفيس بولاية تنيسي الذي شارك في الدراسة “تمثل هذه الدراسة منعطفا مهما في فهمنا لمخاطر سرطان الأطفال وقد تؤدي إلى تغيير كيفية تقييم المرضى” مشيرا إلى أن هذه النتائج تمهد السبيل لاجراء تسلسل جيني شامل للأطفال المصابين بالسرطان.
ويمكن الاستفادة بهذه المعلومات في متابعة رعاية الأطفال وفحص أفراد الاسرة والذرية ممن قد يكونون عرضة للاصابة بالمرض.
وكان الباحثون يشكون من زمن طويل في أن الأطفال المصابين بالأورام لديهم استعداد وراثي للاصابة وهو ما أكدته الدراسة.