عمّان - واس
تعاملت العيادات التخصصية السعودية في أسبوعها الثاني والعشرين بعد المائة مع أكثر من (2000) حالة مرضية من المراجعين لمختلف الأقسام وعيادات الاختصاص من جميع الفئات العمرية من سكان مخيم الزعتري شمال شرق المملكة الأردنية الهاشمية، حيث عملت الكوادر الطبية المختصة طيلة هذا الاسبوع على استقبال المراجعين ومعاينتهم من خلال الفحوصات والتحاليل للوقوف على حالاتهم المرضية، وصرف ما يلزم من الأدوية عبر صيدلية العيادات، بالتعاون مع الأقسام المساندة من مختبر وقسم أشعة ووحدة الدعم النفسي.
وأفاد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد اسماعيل الزعبي، بأن العدد الإجمالي للمراجعين خلال هذا الأسبوع (122) بلغ ما مجموعه (2088) مراجعًا لمختلف عيادات الاختصاص البالغ عددها (12) عيادة، في حين بلغ عدد ما تم صرفه من وصفات طبية عبر صيدلية العيادات خلال نفس الاسبوع (1269) وصفة يومية وشهرية.
وأشار الدكتور الزعبي إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعمل بشكل منسجم فيما بينها من جهة ومع الأقسام المساندة من مختبر وقسم أشعة ووحدة الدعم النفسي من جهة أخرى، وكذلك فيما يتعلق بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الطبي مثل منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الإغاثة الدولية، حيث تعتمد العديد من هذه الجهات على العيادات السعودية في تنفيذ برامجها وتحويل الحالات المستعصية باعتبار العيادات أهم الجهات الطبية العاملة على تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وأكثرها تجهيزًا وتطورًا وخبرة في هذا المجال.
من ناحيته أعرب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، عن اعتزاز المملكة قيادة وحكومة وشعبًا بالدور الرائد الذي تضطلع به مملكة الإنسانية في نصرة الأشقاء المستضعفين والمظلومين في كل مكان، الذي تعتبر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أحد أبرز أوجهه فيما يخص الجانب الإنساني من هذا الدور، وذلك انسجامًا مع تطلعات القيادة الحكيمة والشعب السعودي الكريم وانطلاقًا من الثوابت الدينية والمشاعر الإنسانية تجاه الأشقاء والأصدقاء في شتى بقاع الأرض.
وأشار إلى أن برامج الحملة مستمرة في مختلف المحاور وأهمها المحور الطبي الذي تعتبر برامج "نمو بصحة وأمان" لصرف الحليب الصحي للأطفال والرضع، وبرنامج "زينة الحياة الدنيا" للتكفل بعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية للأخوات السوريات في الأردن ولبنان، وبرنامج "شقيقي صحتك تهمني" للتطعيمات واللقاحات ضد الأمراض الوبائية والمعدية، مؤكدًا استمرار الحملة الوطنية السعودية بهذه البرامج وغيرها لإفادة أكبر عدد ممكن من الأشقاء السوريين في مختلف مناطق تواجدهم.