الدار البيضاء-المغرب اليوم
تحتضن مدينة الدار البيضاء ما بين 20 و 26 آذار/مارس الجاري الدورة الأولى لـ"الأسبوع الوطني للصحة"، الذي تنظمه مجموعة من الجمعيات المهنية والإنسانية وهيئات عاملة في قطاع الصحة.
ويسعى هذا الملتقى، الأول من نوعه في المغرب، إلى تحقيق هدفين رئيسيين لمنح الفاعلين في قطاع الصحة الوطني فضاءً متميزًا، وللتحسيس والتوعية في مختلف القضايا الصحية. وأشار عزيز العلمي المدير العام لمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الدورة 17 للمعرض الدولي للصحة "ميديكال إيكسبو"، والدورة الثانية لمعرض الصحة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، المقررة ما بين 24 و27 آذار/مارس الجاري في المعرض الدولي للدار البيضاء.
وأضاف أن الفاعلين في قطاع الصحة، من كل التخصصات، سيتقاسمون بهذه المناسبة أرضية مشتركة لتبادل الخبرات في مختلف القضايا المرتبطة بممارستهم اليومية، بروح علمية وتضامنية وتطبيقية، مبرزًا أن هذه الدورة التي تنظم بشراكة مع المركز الإسلامي للتنمية والتجارة، ستتميز بمشاركة 20 بلدًا من القارات الخمس.
وأوضحت أمال بورقية رئيسة جمعية مكافحة أمراض الكلي أن الدورة الأولى للأسبوع الوطني للصحة ستتمحور حول حملة التوعية ومواعيد علمية ومعرض طبيًا، مؤكدة أن هذا اللقاء يحظى بدعم رابطة المراكز الطبية الجامعية في المغرب ومؤسسة الشيخ خليفة وأكثر من 30 جمعية مهنية وإنسانية.
واعتبرت أن التوعية تشكل المحور الأساسي لهذا الأسبوع، موضحة أن الهدف يتمثل في تحسيس أفضل حتى يتمكن زوار جهة الدار البيضاء - سطات من الحصول على المعلومة بشكل أفضل حول مختلف قضايا الصحة، خاصة منها الأمراض المزمنة ومفعول المخدرات وحول صحة المرأة والطفل، مؤكدة أن هذا المعرض سيكون بمثابة واجهة للإبداع في مجال الصحة.