الرباط / المغرب اليوم
قررت محكمة مدينة ريجيو إميليا، في شمال إيطاليا فتح تحقيق موسع ودقيق في وفاة امرأة مغربية بعد أن أجريت لها عملية جراحية على يد طبيب إيطالي , هذا ولقد توفت المرأة المغربية بعد اجراء العملية وهو ما أعتبرته المحكمة قد يكون سببا مباشرا في وفاة (ع.ز) الأحد الماضي في إحدى مستشفيات المدينة , وكانت المجني عليها المغربية البالغة من العمر 50 سنة قد اجرت عملية جراحية لمعالجة مشكل انسداد على مستوى أحد الشرايين، وتم اجراء العملية غير انه بعدما استفاقت الخمسينسة كانت الآلام أقوى، ولأجل إنقاذها تم بتر أحد يديها، لكن حالتها بدأت تزداد سوءا يوما بعد آخر، ليتم نقلها إلى مستشفى آخر أكثر تخصصا، لكن كل ذلك لم ينفع في إنقاذها، حيث عانت من آلام حادة في رأسها الجمعة قبل الماضي، وبعد أن فحصها الأطباء بمستشفى “سانتاماريا نووفا”، الذي نُقلت إليه، من جديد اكتشفوا أنها أُصيبت بنزيف في الدماغ عجل بوفاتها رغم التدخل الطبي.