كوناكري - سبأ
أجازت حكومة غينيا توسيع نطاق استخدام عقار تجريبي لعلاج فيروس (إيبولا) في مراكز العلاج بعد نجاح التجارب الأولية.
وأفادت وكالة أنباء (رويترز) اليوم الأحد بأن هذا القرار يأتي مع تضاعف عدد الأشخاص المصابين بالإيبولا في غينيا خلال الأسبوع المنصرم بعد أن بدأ بالتراجع في دول غرب أفريقيا الثلاثة الأكثر تضررا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأشارت إلى أن فرق طبية غينية وفرنسية تختبر العقار التجريبي الياباني أفيجان أو فافيبيرافير الذي طورته شركة توياما للكيماويات التابعة لشركة فوجي فيلم العملاقة في جنوب غينيا منذ ديسمبر الماضي.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان يوم الأربعاء الماضي إن نتائج التجارب كانت إيجابية.. مشيراً إلى احتمال أن يكون العقار سرع عملية شفاء المرضى.
من جهته قال منسق عمليات مكافحة الإيبولا في غينيا ساكوبا كيتا للصحفيين يوم أمس "قررنا توسيع استخدام هذا العقار وسيكون متوفرا فقط في وحدات علاج الإيبولا وليس في المستشفيات".
ولم يعلن المسئولون في قطاع الصحة في غينيا أي بيانات بشأن نتائج تجارب العقار.
وقتل وباء الإيبولا نحو 9 آلاف شخص في العام الماضي خصوصا في الدول الأفريقية الثلاث الأكثر تضررا.