الرياض ـ المغرب اليوم
كشف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة القصيم مطلق الخمعلي أن الشؤون الصحية في المنطقة تعمل وفق خطط عمل واضحة وإستراتيجية مبنية على رؤى علمية بعيدة عن الارتجال في اتخاذ القرار، لتحقيق الأهداف المستقبلية التي تكفل توفير برامج علاجية نوعية مميزة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.
وأبان مطلق الخمعلي إن صحة المنطقة تعمل كفريق واحد لتفعيل الخطط الإستراتيجية والبدء فعليا في تنفيذها على أرض الواقع بمشاركة جميع الإدارات، حيث روعي في الخطط الإستراتيجية الشمولية في جميع الاتجاهات والجوانب، سواء في التدريب والتأهيل أو الخدمة العلاجية أو تطوير البرامج الصحية القائمة حاليا.
وكان الخمعلي عقد اجتماعا أمس مع فريق عمل المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة، بحضور مقرر اللجنة التنفيذية للمرصد المهندس عبدالحكيم الرشودي، وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات، أنها تعتمد على 50 معيارا لتقييم التجارب الفرضية التي تنفذ بمستشفيات المنطقة، وذلك بعد موافقة المدير العام للشؤون الصحية.
وذكر مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة القصيم الدكتور إبراهيم الثويني أن إدارة الطوارئ والأزمات حرصت على إيجاد معايير تتوافق مع المعايير الدولية لقياس وتقييم التجارب الفرضية، التي تتضمن 50 معيارا، مشيرا إلى أن التجارب الفرضية تخضع للتقييم والمراجعة قبل بدئها وبعد انتهائها، ويتم تصنيفها على نظام النطاقات والتي تعرض على المدير العام، حيث سبق أن وجه بإعادة خمس تجارب فرضية، بهدف ضمان تطبيق جميع المعايير المحددة، مؤكدا أن المعايير تشمل قياس مدى تطبيق السياسات والإجراءات وتوزيع المهام على جميع العاملين، وسرعة تحرك الفرق الطبية إلى موقع الحدث، وإنشاء مركز للقيادة والتحكم والسيطرة بالمستشفى، وآلية التعامل الطبي مع الحالات، وسرعة رفع التقارير وتفعيل نظام الإحصاء.
وأضاف أن عدد التجارب التي أجريت بمستشفيات المنطقة العام الماضي بلغ 85 تجربة فرضية.