لندن - المغرب اليوم
قالت نتائج دراسة جديدة أجراها معهد أبحاث السرطان البريطاني إن معدل الإصابة بسرطان المرئ قد زاد بنسبة 50 بالمائة بين الرجال منذ ثمانينات القرن العشرين. ويعتبر سرطان المريء من الأورام التي لم تتطوّر علاجاتها خلال هذه الفترة، لكن تم تطوير وسيلة سهلة للكشف المبكر يتوقع أن تسهم بشكل إيجابي في علاج المرضى.
بينت إحصاءات معهد أبحاث السرطان البريطاني ارتفاع تشخيص هذه الحالة من 2700 مريض في منتصف الثمانينات إلى 5740 مريض عام 2012، ومع أخذ نسبة الزيادة السكانية في بريطانيا في الحسبان يصبح معدّل الزيادة في حالات الإصابة 50 بالمائة.
عُرِضت نتائج الإحصاءات خلال الندوة الدولية التي عقدتها جامعة أوكسفورد مؤخراً عن سرطان المريء، ونشر موقع "ميديكال نيوز" تقريراً عنها، وتم فيها عرض فوائد وسيلة التشخيص الجديدة التي تعتمد على أن يبتلع المريض إسفنجة، ويسهم ذلك في الكشف المبكر عن المشكلة.
قالت البروفيسورة ربيكا فيتزجرالد التي أعدت الدراسة: "تُظهر الإحصاءات ارتفاعاً مستمراً في تشخيص حالات سرطان المريء، في الوقت الذي لا يوجد علاج متطوّر للحالة. كل ما حدث أن طرق الكشف المبكر تطوّرت، وتسهم الوسيلة الجديدة للتشخيص في الحد من تطور المرض، لأن الكشف المبكر خطوة هامة في مكافحته".
شارك في الندوة أحد مرضى البروفيسورة فيتزجرالد، اسمه توني ريتشاردز، كان قد تم تشخيص سرطان المريء لديه عام 2009، وقال: "كان التشخيص مبكراً بحيث أمكن إجراء جراحة لإزالة الورم، وأنا سعيد باستخدام طريقة التشخيص الجديدة، وآمل أن تكون وسيلة رائعة لتخفيض أعداد المرضى في المستقبل"