الرباط - المغرب اليوم
أوضحت دراسة أجراها كلٌّ من المركز الدولِي للأبحاث الغابويَّة، الذِي يتخذُ منْ إندونيسيا مقرًّا له، وتم نشرها مؤخرًا، أنَّ التنوع النباتِي الزراعي والنباتِي في المغرب، يخدمُ سلامة النظام الغذائي في المغرب، في ظلِّ تزايد أمراض السمنة وسوء التغذية في كثيرٍ من بلدان العالم.
وأفادت الدراسة أن النباتات البرية التي تنمُو لوحدها في فترة الشتاء، لاسيما بين شهري كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس من كل عام، تشكلُ عنصرًا مهمًّا في المطبخ المغربي، وإنْ كان الحصُول عليها يجرِي خارج الأسواق والقنوات التجاريَّة العاديَّة، حيثُ يحصل أنْ يشتريها المغاربة ممنْ يقومُون بعرضها على الطريق، ما يظهرُ أنَّ تجارتها لا تزالُ غير مؤطرة بصورة مطلوبة.
الوثيقة ذاتها تكشفُ أن زهاء ثمانين نوعًا من النباتات البريَّة جرى إحصاؤها في المغرب تستخدم بطرق مختلفة من منطقة إلى أخرى في المملكة، حيث كشفت الدراسات الميدانية التي تم القيام بها في منطقة الريف على سبيل المثال، أنَّ 84 في المائة من الأسر تتناول الخضر والنباتات البرية أربع مرات على الأقل في الأسبُوع.