نيويورك ـ أ ش أ
كشفت دراسة جديدة عن وفاة ستة أميركيين كل يوم في الولايات المتحدة متأثرين باحتساء الكثير من الكحوليات، وهي الحالة التي تعرف "بتسمم الكحول".
وقالت إليانا أرياس نائب مدير مركز الوقاية ومكافحة الأمراض "إن الوفيات الناجمة عن التسمم الكحولى تعد تذكيرا مفجعا لمخاطر الإفراط في تعاطى الكحوليات، التى يعد السبب الرئيسى للوفيات في الولايات المتحدة، والتي يمكن الوقاية منها".
ووفقا للتقرير الصادر عن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض فإن التسمم الكحولي يقتل أكثر من 2,200 أميركي سنويا، خاصة بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 35 إلى 64 عاما، ليشكل التسمم نحو 75% من إجمالي حالات الوفيات بين الذكور من البيض.
يأتى ذلك في الوقت الذى تشير فيه البيانات إلى أن معدلات الوفاة الناجمة عن التسمم الكحولي تختلف على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، والتى تتراوح من 5,3 مليون شخص في ولاية آلاباما إلى 46,5 حالة وفاة لكل مليون شخص في ولاية آلاسكا، بينما أوضح مركز الوقاية ومكافحة الأمراض في أحدث تقاريره على أن معدلات وفيات التسمم الكحولى هى في منطقة السهول الكبرى غرب الولايات المتحدة ونيو إينجلاند.
وحذر الباحثون من أن الإفراط في استهلاك الكحوليات يتلف مناطق في المخ متحكمة في التنفس، فضلا عن اختلال معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، وهو الأمر الذى يؤدى إلى الوفاة.
ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض فإن هناك أكثر من 38 مليون أميركي من البالغين يفرطون في تناول الكحوليات بمعدل أربع مرات في الشهر، ليصبح متوسط الكؤوس المتناولة ثمانية مشروبات في الحفل الواحد.