الرباط ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن متابعة الأفلام الحزينة تزيد من احتمال الإصابة بالبدانة واكتساب المزيد من الوزن، نتيجة ميل متابعي هذه الأفلام إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة والوجبات السريعة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يقول باحثون من جامعة كورنيل، أن تناول الأطعمة أثناء وبعد متابعة الأفلام الحزينة يجعلنا نشعر بالراحة، ويخفف من حالة الاكتئاب التي تسببها هذه الأفلام، بعكس الأفلام الكوميدية التي تزيد الشعور بالانتعاش ولا تسبب الاكتئاب.
وطلب الباحثون بقيادة البروفيسور بريان وانسينك من مجموعة من الموظفين متابعة الفيلم الملحمي "ريان أو نيل"، وفيلم "آلي ماك غراو" الذي يتناول قصة حب حزينة، وفيلم "سويت هوم ألباما" الكوميدي، ووفروا لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة أثناء متابعة هذه الأفلام.
وأظهرت النتائج أن الموظفين الذين تابعوا الفيلم الرومانسي الحزين، تناولوا كميات من البوشار بنسبة 36% أكثر من الذين تابعوا الفيلمين الآخرين.
وفي تجربة ثانية، أجرى الباحثون إحصائيات لكميات البوشار التي يتناولها رواد السينما، وتبين على سبيل المثال أن الذين تابعوا فيلم "سولاريز" الحزين استهلكوا كميات من البوشار أكثر بـ 55% من الذين تابعوا فيلم "ماي بيغ فات غريك ودينغ" الكوميدي.
وفي دراسة سابقة، أوضح وانسينك أن مشاهدة أفلام الحركة والأكشن تحفز الشهية، حيث أن الذين تابعوا أفلام "إيوان ماك غريغور" و"سكارليت جوهانسون" و "ذا آيلاند" تناولوا كميات من الطعام أكثر من الذين جلسوا أمام شاشات التلفزيون لمتابعة البرامج الحوارية.