طنجة-المغرب اليوم
وجد العشرات من النشطاء الذين تجمعوا أمام المستشفى الجهوي محمد الخامس لخوض وقفة احتجاجية للتنديد بتردي الخدمات الصحية في طنجة، أنفسهم في مواجهة من وصفوهم بالبلطجية الذين أجبروهم على إخلاء المكان تحت وطأة التهديد.
وذكرت مصادر محلية، أن النشطاء الذين دعوا إلى الوقفة أبدوا استغرابهم من عدم تدخل السلطات لإبعاد البلطجية عن المحتجين الذين وصفوهم بالسلميين رغم أنهم قاموا بتعنيف المشاركين ورغم حمل بعضهم أسلحة بيضاء، مضيفين أن متزعمي هذا التدخل معروفون بانحرافهم وبسوابقهم العدلية.
وبينت المصادر أن الوقفة الاحتجاجية التي شهدت حضور بعض الأشخاص الذين عانوا من الأخطاء الطبية، بالإضافة إلى ناشطين ومتضررين من الخدمات الطبية في طنجة كان قد دعا إليها مجموعة من الناشطين تنديدا بتدهور خدمات مستشفى محمد الخامس وخصصوا لذلك مجموعة من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك"، حيث عبر أكثر من 3000 شخص عن دعمهم الفكرة.