سيول ـ يونهاب
قال البيت الأزرق إن الرئيسة "بارك كون هيه" زارت مستشفى يرقد به مرضى مصابون بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لتشجيع العاملين فيه لما يبذلونه من جهود لاحتواء المرض.
و اطلعت بارك على اخر مستجدات انتشار الفيروس في المركز الطبي الوطني، وهو مستشفى عمومي يخصع فيه المرضى إلى الحجر الصحي.
وأكدت هذه الزيارة على الحاجة الملحة لمكافحة الفيروس الذي أودى بحياة أربعة كوريين جنوبيين حتى الآن، الأمر الذي تسبب في ذعر عام واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد. و قال المتحدث باسم الرئاسة مين كيونغ ووك للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع "في الوقت الراهن، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية تمثل الأولوية القصوى".
وتوفي يوم الخميس مريض يبلغ من العمر 76 عاما جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليصل بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى أربعة. وأفادت وزارة الصحة والرعاية اكتشاف ستة حالات جديدة اليوم الجمعة رفعت العدد الإجمالي للإصابات إلى 42.
وقال مكتب الرئاسة أن هناك شعورا بالقلق العميق إزاء تزايد القلق العام بعد إعلان عمدة سيئول "بارك وون سون" مساء الخميس أن طبيبا مصابا بالفيروس التقى بأكثر من 1000 مواطن قبل أن تتأكد إصابته.
نائب رئيس الوزراء "هوانغ وو يي"، الذي يشغل أيضا منصب وزير التعليم، دعا الحكومة إلى تعزيز الحجر الصحي وبذل أقصى الجهود لتهدئة المخاوف العامة.
كما قالت الشرطة اليوم الجمعة إنه سيتم فرض الحجر الصحي داخل الستشفيات على كل مشتبه في إصابته يتحدى إجراءات الحجر الصحي داخل المنزل.
وقال خبراء طبيون إنه من غير الممكن الإصابة بفيروس كورنا ما لم يكن هناك تعامل مباشر مع أحد المرضى أو الطابق الطبي المعالج له.
وعلى الرغم من هذه التطمينات أغلقت أكثر من 1160 مدرسة أبوابها في جميع أنحاء البلاد كاجراء احترازي، 764 مدرسة منها في إقليم كيونغ كي حيث تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، وفقا لوزارة التربية والتعليم.