الرياض ـ المغرب اليوم
حذر اختصاصي من انتشار سرطان الرئة في المملكة بصور وبائية إذا استمر انتشار التدخين بمعدلاته الراهنة، وصرح البروفيسور الدكتور عبد الرحمن جازيه، رئيس اكاديمية سرطان الرئة، رئيس قسم الأورام بالشؤون الصحية بالحرس الوطني إنه حسب السجل الوطني للأورام احتل سرطان الرئة المرتبة السابعة بين الأورام بتسجيل 452 حالة في العام 2011، وهو أكثر شيوعًا في الرجال، ويحتل المرتبة 11 بين النساء، وتعد منطقة تبوك والمنطقة الشرقية الأكثر إصابة، وأقلها منطقتا حائل وجيزان.
واستطرد مضيفًا: مع أن نسبة هذا النوع من السرطان أقل بكثير في المملكة من انتشاره في دول غربية إلا أن انتشار عادة التدخين بين شرائح واسعة في المجتمع السعودي، خاصة تدخين النارجيلة، نذير سوء بوباء قادم، ولذلك دعا إلى تضافر كل الجهود الفردية والمجتمعية لمنع الوباء من أن يفتك بمجتمعنا.
وأوضح د. جازيه أن سرطان الرئة من أكثر الأورام فتكًا حيث إن 85% من الذين يصابون به يتوفون خلال خمس سنوات من الإصابة، ومعظمهم خلال سنتين، وهو القاتل الأول في الغرب، أكثر من سرطان القولون والبروستاتا والثدي مجتمعين. أونه على الرغم من أنه من الأورام المعروف سببها إلا أن انتشاره مستمر، بسبب التدخين.