الرباط-المغرب اليوم
دق مجموعة من المستثمرين في المجال السياحي ناقوس الخطر بعد التراجع الواضح في عائدات القطاع المسجلة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتصب أرقام وزارة "السياحية" بدورها في الاتجاه ذاته، إذ أكدت تراجع مداخيل القطاع السياحي بحوالي 6,5 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضية، مما يؤشر إلى أزمة في الأفق قد تعصف بالعاملين في هذا المجال وقد تؤثر على احتياطي المغرب من العملة الصعبة.
وتعود أسباب هذا التراجع حسب خبراء الوزارة إلى المنافسة الشرسة بين الدول السياحية والي اضطرت المؤسسات الفندقية في المغرب إلى تخفيض الأسعار بدورها مما أثر سلبًا على حجم مداخيلها.