الدار البيضاء - مروة العوماني
استنكرت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له رجاء صديق "مولدة" والكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للصحة في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في البيضاء، وكذلك الممرض المختص بالإنعاش أسامة ويليام، والدكتور بنجلون أناس أثناء مزاولة عملهم من قبل عائلة مكونة من 12 فردًا.
وأبدت المنظمة تضامنها المطلق معهم وتطالب وزارة الصحة بإعمال القانون في متابعة المعتدين، وتقديمهم إلى القضاء من أجل محاكمتهم وحماية سلامة الموظفين.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن الأسرة الصحية تعرضت مرة أخرى بالمركز الاستشفائي ابن رشد إلى اعتداء همجي شنيع من قبل أفراد عائلة مكونة من 12 فردًا دخلوا بالقوة إلى مصلحة الولادة بالمركز، خلال فترة تغيير طاقم الحراسة الطبية مستعملين العنف الجسدي ضد الطاقم الطبي، المكون من رجاء صدوق "مولدة" والتي تعرضت لإصابة بليغة في يدها، وأسامة ويليام الممرض المختص بالتخدير والإنعاش والدكتور بنجلون أناس.
وأضافت المنظمة أن حوادث الاعتداء في قسم الولادة لم تكن معزولة عن محيطها فهي تتكرر في أغلب أجنحة المركز الاستشفائي ابن رشد من قسم الطوارئ إلى مختلف مصالح الطبية والتشخيص، دون تحرك وزارة الصحة ساكنًا رغم وعودها والتزاماتها في كل حادث مماثل بحماية حقيقية للموظفين العاملين بالمستشفى.
وأشارت إلى أن قسم الولادة بالمستشفى بمثابة "سوق غير منظم" نساء حوامل يلدن والمرافقين يصولون ويجولون داخل القسم في حرية تامة دون اعتبار لحرمة النساء داخل القاعات.