مونروفيا ـ اونا
رأت الحكومة الليبيرية أنه يتوجب حرق كل جثث ضحايا مرض / الايبولا / في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من إمكانية انتشار هذا المرض بواسطة الجثث التي يتم دفنها في المناطق السكنية . وتأتي هذه الخطوة بعد مواجهات شديدة اندلعت نهاية الأسبوع الماضي عندما حاول عمال صحيون دفن أكثر من عشرين ضحية من ضحايا الايبولا في ضواحي مونروفيا فيما أشارت السلطات الى أنه تم استدعاء رجال الشرطة العسكرية للمساعدة في استعادة النظام حتى يمكن دفن الجثث . ويعاني غرب إفريقيا من أكبر انتشار مسجل للإيبولا في التاريخ حيث توفي 729 شخص فيما انتقل المرض للكثيرين عن طريق لمس جثث الضحايا والذي يعد تقليدا في الجنائز .