الرباط-المغرب اليوم
خرج سكان منطقة إملشيل للاحتجاج أمام المركز الصحي على الوضعية الصحية الكارثية التي يعانونها دون تدخل الجهات الوصية.
وكشف الفاعل الجمعوي، محمد حبابو عن أن عدد المصابين بالجمرة الخبيثة في المنطقة ارتفع ليصل إلى عشرة أشخاص، في "غياب أي علاج أو اهتمام في المراكز الصحية والمستوصفات التي لا تحتوي إلا على طبيب واحد".
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات المجتمع المدني بمؤازرة السكان المحليين، كرد فعل على التعامل البطيء للسلطات الصحية مع مرض الجمرة الخبيثة، كما طالبوا الجهات الوصية بالتدخل وإنقاذهم من هذا الداء الذي يهدد صحتهم.
وطالب المحتجون، بإيفاد لجنة مركزية من الرباط للتحقيق في هذا الأمر، إلى جانب تعجيل تعيين الأطباء في المراكز الطبية لإملشيل، التي تضم خمس جماعات، وسكان يقدر عددهم بحوالي عشرين ألف نسمة، وكذلك تعيين الأطباء البيطريين وتشديد المراقبة على اللحوم في الأسواق الأسبوعية.