برلين - د ب أ
أوضح البروفيسور غيرهارد هيس أن الالتهابات الحادة المصحوبة بحمى أو التهاب الأذن الوسطى تكون مؤلمة للغاية عند السفر بالطائرة، نظراً لعدم توفر معادلة الضغط بسبب تورم القناة السمعية، التي تربط ما بين الحلق والأذن الوسطى.
وأضاف هيس -وهو عضو الرابطة الألمانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة- أنه يمكن أن يعاني المريض من آلام شديدة أثناء رحلات الطيران، ولا يمكنه فعل شيء حيالها.
ونصح الطبيب الألماني بشكل أساسي بأنه من الأفضل التخلي عن السفر بالطائرة عند الإصابة بالالتهابات الحادة، وخاصة الأطفال الذين يعانون من الألم والصراخ الشديد، حيث تزداد التورمات لديهم بشدة نظراً لضيق القناة السمعية لديهم مقارنة بالأشخاص البالغين.
وأكد غيرهارد هيس أن الرحلات الجوية لا تسبب أية أضرار أو تؤدي إلى تفاقم حالة الإصابة. وإذا كان المسافر يعاني من نزلة برد وصعد إلى الطائرة فمن الأفضل أن يصطحب معه قطرات للأنف.
وأضاف أن القطرات تعتبر أفضل من بخاخ الأنف، لأن السائل يتدفق إلى الحلق ويعمل على إزالة الاحتقان، إلا أن هذه القطرات لا تفيد في حالات التورمات الشديدة التي تظهر مثلاً مع التهاب الأذن الوسطى.