الرباط - المغرب اليوم
أفادت دراسة نشرت نتائجها، أمس الخميس، بأن العلماء ابتكروا طريقة سريعة لاستنباط مسكنات قوية للألم من مشتقات الأفيون بالاستعانة بفطر الخميرة المحور وراثيا إلا أنهم يسعون إلى ضبط وتقنين هذه العملية لتصبح ذات جدوى من الوجهتين القانونية والتجارية.
وإذا تسنى جعل الاسلوب الجديد أكثر كفاءة فقد يحدث ثورة في مجال تصنيع مسكنات الألم الطبية التي تتكلف مليارات الدولارات لكنه يثير في الوقت ذاته مخاوف بشأن تفاقم مشكلة إدمان مشتقات الأفيون.
ونفس هذه الطريقة يمكن استخدامها ايضا في تصنيع عقاقير مستخرجة أصلا من النبات لمكافحة الأورام والأمراض المعدية والمزمنة.
وقال العلماء إنهم قاموا بتعديل التركيب الجيني لفطر الخميرة على نحو يدفع خلايا الخميرة إلى تحويل السكر إلى مشتقين للافيون هما هيدروكودون وثيبايين وذلك في غضون ثلاثة الى خمسة أيام.
ومركب هيدروكودون -الذي يغلق مستقبلات الألم في المخ- ومواد كيميائية أخرى قريبة منه مثل المورفين واوكسيكودون ضمن مجموعة من عقاقير تخفيف الآلام تابعة لمشتقات الأفيون ويتم استخلاصها من نبات الخشخاش مباشرة.