لندن - أ.ش.أ
ارتفع عدد الأطباء البريطانيين الذين يتقدمون للعمل في الخارج بشكل كبير منذ قرار وزير الصحة جريمي هانت بفرض عقود جديدة مثيرة للجدل.
وبدأ آلاف الأطباء المبتدئين في بريطانيا أمس الأربعاء إضرابهم العام الرابع في شتى أنحاء إنجلترا في نزاع مستمر على العقود التي ترغب الحكومة في فرضها.
وتسبب الاضراب، الذي يستمر لمدة 48 ساعة، في إلغاء 25 ألف عملية جراحية أخرى، اضافة الى تأجيل 5100 عملية أخرى.
وذكرت شبكة "آي تي في" أن طلبات الحصول على رخص وشهادات للعمل في دول أخرى ارتفع بشكل كبير منذ بدء المناقشات حول عقود العمل الجديدة.
وأوضحت الشبكة أنه ومنذ بدء شهر فبراير هذا العام يتقدم 26 طبيبا في المتوسط يوميا بطلبات للسفر، مشيرة إلى أنه يوم 11 فبراير - وهو اليوم الذي أعلن فيه وزير الصحة قراره بفرض العقود الجديدة - قفز هذا الرقم الى 297 طبيبا، وإلى 106 أطباء في اليوم الذي تلاه.
وأكدت الجمعية الطبية البريطانية أن الإضرابات تأتي بعد استمرار رفض الحكومة التراجع عن قرارها بفرض العقد الجديد على الأطباء المبتدئين من أغسطس من هذا العام وحل الخلاف عن طريق محادثات جديدة، مشيرة الى أن المزيد من الأطباء يريدون ترك العمل في هيئات الصحة الوطنية.
وتعتبر نقطة الخلاف الرئيسية هي الأجر الذي يحصل عليه الأطباء المبتدئون في حال عملهم خلال عطلة الأسبوع.