الدار البيضاء - أسماء عمري
لاحظ المواطنون في عدد من المدن المغربيّة اختفاء بعض الأدوية التي شملها أخيرًا قرار تخفيض الأثمنة والتي شملت حوالي 1000 دواء؛ إذ سجّل خلل على مستوى تزويد السوق بالأدوية خلال هذه الفترة. وأرجع أحد الصيادلة السبب إلى أن الفترة الانتقالية لتخفيض الأثمنة كانت قصيرة مما نتج عنه اختلالات عدة وتسبب في ضغط كبير على شركات التوزيع وضغطًا على الصيادلة. وقد شملت لائحة الأدوية المقطوعة من الصيدليات الأدوية المستعملة لمعالجة الأمراض المزمنة كالسكري والضغط الدموي والسرطان. وكانت الحكومة المغربية قد خفضت أسعار عدد من الأدوية بين 20 و80 بالمائة بالنسبة، وركز التخفيض بشكل كبير على الأدوية المخصصة لعلاج أمراض القلب والشرايين، حيث بلغت التخفيضات بين 50 و78 في المائة من قيمة ثمن الدواء.