الدوحة – المغرب اليوم
انضم عدد من أعضاء المركز الوطني لعلاج السكري في مؤسسة حمد الطبية إلى الاتحاد الدولي للعلاج الذاتي لمرض السكري وهو عبارة عن مجموعة دولية تعنى بالعلاج الذاتي لمرض السكري من الفئة الثانية وبالرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض.
شؤ
والتقى عدد كبير من الأطباء والباحثين والكوادر التمريضية وكوادر إدارة الرعاية الصحية من دولة قطر وأمريكا الشمالية وأستراليا والدنمارك وهولندا وايرلندا والمملكة المتحدة في سلسلة من الاجتماعات عقدت في مركز ليستر للسكري في مدينة ليستر البريطانية على مدار يومين.
وتم خلال الاجتماعات تبادل الأفكار والآراء حول إنشاء ودعم اتحاد دولي يسعى إلى تطبيق ونشر نظام تثقيف صحي ممنهج لنشر الوعي حول العلاج الذاتي لمرض السكري من الفئة الثانية.
وقالت السيدة منال عثمان رئيس قسم التثقيف الصحي لمرض السكري بمؤسسة حمد إن المؤسسة ملتزمة بتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية للمرضى ومن ضمن ذلك نشر الوعي الصحي حول مرض السكري.
وأضافت أن السكري يتطلب من المريض القيام ببعض الخطوات العلاجية اليومية بصورة ذاتية ومنها تحديد الأطعمة الصحية التي يتناولها والمحافظة على اللياقة البدنية من خلال التمارين الرياضية ومراقبة مستوى السكر في الدم والمواظبة على أخذ العلاجات الموصوفة له حيث إن هذه الخطوات العلاجية الذاتية تعمل على وقاية المريض من المضاعفات المترتبة على هذا المرض والتقليل من مخاطره.
وأتاحت الاجتماعات التي عقدت في مركز ليستر للسكري للمشاركين من مؤسسة حمد الطبية فرصة تبادل الخبرات والتعرف على كيفية قيام الدول الأخرى بمواجهة التحديات المتصلة بتثقيف مرضى السكري حول أساليب العلاج الذاتي الفعالة وعالية الجودة.
يذكر أن هناك خططًا مستقبلية لعقد مزيد من الاجتماعات للاتحاد الدولي للعلاج الذاتي لمرض السكري حيث تمثل هذه الاجتماعات خطوة هامة على طريق تحسين النتائج العلاجية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من الفئة الثانية.
ومن جانبها أكدت السيدة منيرة العلي مسؤولة التغذية العلاجية في مستشفى الوكرة على أهمية المشاركة في هذا الاتحاد الدولي، وقالت إن دولة قطر كانت الوحيدة من بين دول المنطقة التي تشارك فيه.
وأشارت إلى أن الاتحاد يحظى بقدر كبير من الأهمية بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية لذا حرصت المؤسسة على المشاركة في اجتماعاته والاستفادة من الخبرات العالمية في تطبيق أفضل ممارسات الرعاية الصحية في دولة قطر.