وعد الأستاذ الجامعي في كلية الطب والكاتب العام المحلي لنقابة التعليم في الدار البيضاء البوروفيسور أحمد بلحوس، الأطباء الداخليين والمقيمين المضربين عن العمل في جميع المراكز الاستشفائية في المغرب باستثناء المستعجلات، بالدعاء لهم بالقرب من قبر النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، من أجل نصرتهم في معركتهم ضد وزير الصحة الحسين الوردي الذي رفض الاستجابة لمطالبهم.

وفشلت كل الوساطات إلى حد الآن في محاولة نزع فتيل الأزمة بين الوزير التقدمي والأطباء الداخليين، الذين يشتكون من هزالة تعويضاتهم ومن الظروف التي يشتغلون فيها والتي تعرف نقصا حادا في التجهيزات وغيره.

وكتب بلحوس في تدوينة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "ما أحلى أن تزور الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتقف أمام مضجعه الشريف وتسلم عليه وتبكي بين يديه وتقول يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي ذنبي".

وأضاف: "ما أحلى أن تصلي في المسجد النبوي الشريف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أحلى أن تصلي وتقرأ القرآن الكريم وتذكر الله عز وجل في الروضة الشريفة وأنت بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أحلى أن تزور مقبرة البقيع وفيها دفن أزيد من عشرة ألف من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أحلى أن تتجول في أزقة وشوارع المدينة المنورة وأنت تقول هنا كان يمشي رسول الله صلى الله عليه وسلم".

واسترسل: "ما أحلى أن يكون حاضرا في دعائك في هذه البقعة الطاهرة كل الأحبة والعائلة والأصدقاء والأساتذة والطلبة والأطباء ومهنيو الصحة وأبناء البلد وجميع المسلمين والمسلمات،لن أنساكم أيها الأطباء المقيمون والداخليون فأنتم حاضرون في دعائي".