برلين ـ د.ب.أ
تعتبر جراحة الليزر إحدى أحدث الطرق لتصحيح ضعف البصر، والتي غالبا ما تكون الأمل الوحيد لمن يريد التخلي عن النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. ولإجراء جراحة الليزر، يتم الاختيار بين أربعة طرق بحسب اختلاف درجة ضعف البصر
تعتبر جراحة الليزر واحدة من أحدث الطرق لتصحيح ضعف البصر، والتي غالبا ما تحقق نتائج إيجابية. وتختلف طرق جراحة الليزر للعين بحسب اختلاف درجة ضعف البصر. وتعتبر عمليات: "ليزك" (LASIK)، و"فيمتو ليزك" (Femto-Lasik)، و"ليزيك" (Lasek)، و"بي آر كيه" (PRK)، أشهر الطرق لمعالجة ضعف البصر بالليزر. وفيما يلي شرح كل طريقة على حدى، كما أوردها موقع "100 غيزوندهايتس تيبس" الألماني المتخصص بالمواضيع الصحية: ـ طريقة "ليزك" (LASIK): هي الطريقة الأكثر تطبيقا، لأن مخاطرها أقل من طريقة "فيمتو ليزك" (Femto-Lasik) و"ليزيك" (Lasek). خلال العملية بطريقة "ليزك" يتم تعديل شكل القرنية باستعمال الليزر، حيث تتم إزالة طبقة رقيقة من سطح القرنية باستثناء جزء صغير منها يبقى متصل بالعين ويتم إبعاده للخلف. بعدها تتم إزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية بحسب نوع ودرجة ضعف الإبصار، ليتم بعد ذلك إعادة الطبقة السطحية للقرنية إلى وضعها الطبيعي. طريقة "فيمتو ليزك" (Femto-Lasik): يمكن اعتبار هذه الطريقة بمثابة تطوير لطريقة "الليزك". خلال هذه التقنية يتم القيام بشق في القرنية بواسطة الليزر مباشرة، حيث تنعدم الحاجة إلى باقي الأدوات الميكانيكية الأخرى. ـ طريقة "ليزيك" (Lasek): هذه العملية تسمح بتصحيح الاضطرابات التي تعاني منها العين بشكل دقيق. وينصح بإجراء جراحة الليزر بهذه الطريقة للمرضى الذين تكون قرنيتهم ذات طبقات رقيقة. ويبقى الجانب السلبي لهذه الطريقة هو شعور المرضى بالألم خلال العملية. ـ طريقة "بي آر كي" (PRK): شكلت هذه الطريقة في الماضي النواة الأولى لظهور جراحة الليزر للعين، لكن لم تعد تستعمل اليوم إلا نادرا. وباستعمال هذه الطريقة يتم اقتطاع جزء من القرنية مما يحرم العين من الحماية الكافية، وهو ما يجعلها عرضة للإصابة بالعدوى خلال المدة التي تحتاجها القرنية كي تتشكل من جديد.