عمان ـ بترا
قالت دراسة متخصصة ان نحو 5ر3 مليون شخص حول العالم يفقدون عملهم او دراستهم سنويا بسبب مرض الحساسية الذي يصيب 20 الى 25 بالمئة من سكان الكرة الارضية.
وقال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عرفات النعيرات خلال محاضرة بعنوان "علاج الحساسية في الأنف والجيوب" عقدتها الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم، ان الحساسية تعد المرض السادس على مستوى العالم من حيث نسبة الاصابة وكلفة العلاج.
واضاف، ان نسب الاصابة بالحساسية في العالم تتراوح ما بين 20-25 بالمئة، ونسب الإصابة بالحساسية في المملكة اعلى من ذلك نظرا للتلوث وانتشار اشجار الزيتون والغبار.
ولفت الى ان كلفة علاج الحساسية في الولايات المتحدة الاميركية تقدر بنحو خمسة مليارات دولار لنحو 50 مليون مصاب، مقابل 63 مليون مصاب بالحساسية في اوروبا.
واشار ان الحساسية التي تكثر الاصابة بها في مثل هذا الوقت من السنة تؤثر على عدة اجزاء من جسم الانسان وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمة والتهاب الاذن الوسطى والزوائد اللحمية وتصيب العين والجلد وتتسبب بمشاكل صحية كبيرة وكلفة علاج مرتفعة.
وبين النعيرات ان علاج انواع من الحساسية تحتاج الى تعاون بين الاطباء من مختلف الاختصاصات الطبية مثل اطباء الحساسية والانف والأذن والحنجرة والصدرية.
واكد اهمية الوقاية من المواد المسببة للحساسية وتجنبها كأفضل وسيلة للعلاج بعد ان يتم تحديد المادة المسببة للحساسية للمريض.
ولفت الى ان التطعيم ضد الحساسية يعتبر احد انجع وسائل الوقاية خاصة وان مفعول الوقاية من الحساسية من جراء التطعيم تتراوح ما بين 2-3 سنوات.
واوضح الدكتور النعيرات الى جانب الآثار الصحية لمرض الحساسية فإنه يؤثر بشكل سلبي كبير على عمل الانسان خاصة الأعمال الدقيقة وضعف في التركيز والتحصيل العلمي والدراسة.
من جانبه تطرق الدكتور اياد فيضي لعلاجات الحساسية التي تطرحها الشركة في السوق، مشيرا الى الدراسات التي تؤكد مأمونية الدواء وفعاليته.