لوس أ نجلوس - أ ش أ
توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني، أخطر من تدخين 20 سيجارة يوميا، فقد اثبتت ان زيادة الاعتماد على أغذية تحوي كميات كبيرة من البروتين الحيواني تتسبب في إخطار الإصابة بالسرطان بنسبة تفوق 4 أضعاف مقارنة بالذين يتناولون كميات قليلة من البروتين. وقد شملت الدراسة 6.318 شخصًا تزيد أعمارهم على الـ 50 عامًا، وتوصل الباحثون إلى أن هواة قائمة الطعام الغنية بالبروتين واجهوا خطر الوفاة المبكرة لأي سبب كان، بنسبة تزيد بـ 74% مقارنة بأولئك الذين يحرصون على قائمة منخفضة البروتين.. كذلك أكد الباحثون أن من استهلكوا أطعمة غنية بالبروتين الحيواني واجهوا أيضًا إخطارًا متزايدة للوفاة من السكري. وتؤثر معدلات البروتين على هرمون النمو IGF-1، لكن معدلات مرتفعة للغاية أثبتت الدراسات في الماضي ارتباطها بالإصابة بالسرطان، وتنخفض معدلات الهرمون بشكل طبيعي بعد سن الـ 65، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، الضعف والإرهاق. وأوصى الباحثون باستهلاك نسبة لا تزيد على 0.8 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن جسم الإنسان يوميًا كحد أقصى، كذلك فإن تقليل استهلاك البروتين يعمل على خفض خطر الوفاة بنسبة الخمس. وتوصلت الدراسة إلى أن البروتين الحيواني الذي يشتمل على اللحوم الحمراء، الحليب والجبن هم الأكثر ضررًا.. وفي المقابل، لم يتضح إذا ما كانت لحوم الدجاج ذات أثر سلبي على جسم الإنسان.