دبي - وام
نظم مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر مبادرة "نمشي من أجل أطفال التوحد" وذلك ضمن فعاليات شهر التوعية بأطفال التوحد الذي أقيم للعام السابع على التوالي وانطلق مساء أمس في حديقة زعبيل بدبي.
وأقيمت المبارة بالتعاون مع حكومة دبي وبلدية دبي والهلال الأحمر الإماراتي ومدينة دبي الطيبة ومصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته "كاميليشيس"الراعي الرسمي للمبادرة.
وشارك في هذا الحدث الآلاف من المواطنين والمقيمين في الدولة بهدف دعم أطفال التوحد وأسرهم ورفع مستوى الوعي باضطرابات طيف التوحد وتشجيع المجتمع للتعامل مع المصابين بطيف التوحد صغاراً وكباراً ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
وقالت الدكتورة هبة شطا العضوة المنتدبة ومؤسسة مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر ان العديد من سكان دولة الإمارات ليسوا على دراية كافية بأطفال التوحد لافتة إلى أهمية زيادة الوعي وتشجيع المجتمع على دعم الأفراد الذين يعانون من طيف التوحد ودمجهم في المدارس والحضانات.
وأضافت اننا نقوم من خلال هذا الحدث السنوي بتقديم الدعم للأسر والأفراد الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد معبرة عن امتنانها للمنظمات ومقدمي الرعاية الصحية الذين انضموا إلى هذه المبادرة لرفع مستوى الوعي حول علامات التوحد وأهمية التشخيص والتدخل المبكر بما في ذلك جميع المشاركين والداعمين لهذه المبادرة.
وأعرب مطشر البدري نائب المدير العام ومدير تطوير الأعمال في مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته عن سعادته بمشاركة "كاميليشيس" بهذا الحدث الهام مسلطا الضوء على أهمية حليب الإبل بالنسبة لأطفال التوحد حيث تؤكد دراسات حديثة أن تناوله يؤدي إلى حدوث تحسن ملحوظ على سلوك الأطفال وبخاصة خلال تواصلهم الاجتماعي والبصري.
وتضمنت مبادرة "نمشي من أجل أطفال التوحد" عددا من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية والصحية بالإضافة إلى عروض قدمتها شرطة دبي ومنسق الأغاني "دي جاي اوسكويرد" وعروض الفنون والحرف اليدوية وألعاب الأطفال.