بكين - المغرب اليوم
بعد إعلان المكي الحنودي، رئيس جماعة “لوطا” بالحسيمة تبرع جماعته بمبلغ 66 ألف درهم لمساعدة منكوبي فيروس “كورونا” في الصين، والتماسه من السلطات المغربية الترخيص له بزيارة دولة الصين مرفوقا بالمساعدة التي وصفها بالمتواضعة و الرمزية، التي خصصتها جماعة لوطا لشعب الصين على إثر تفشي وباء كورونا المستجد”.
وضعت الصين رئيس الجماعة المثير للجدل في موقف محرج، بعد أن قررت الحكومة الصينية التبرع بـ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعمها في قيادة التعاون الدولي لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي أودى بحياة أكثر من 3500 شخص، وإصابة أزيد من مائة ألف في 96 دولة عبر العالم.
وذكر الإعلام الصيني، الأحد، أن هذا التبرع، الذي يأتي استجابة لدعوة منظمة الصحة العالمية، يعد دعما عمليا للمنظمة لمواصلة الاضطلاع بدور تنسيقي أفضل في المعركة العالمية ضد الوباء، ولا سيما لمساعدة الدول المتوسطة والصغيرة التي تعاني من ضعف أنظمة الصحة العامة وتعزيز دفاعاتها ضد الوباء.
وأضاف أن الصين ستواصل العمل مع دول أخرى من أجل تقديم الدعم المتبادل، والإسهام في حماية أمن الصحة العامة على المستويين الإقليمي والدولي، ودفع بناء “مجتمع المستقبل المشترك للبشرية”.
وكان رئيس جماعة “لوطا” بالحسيمة، المكي الحنودي، قد أثار الجدل بعد برمجة نقطة “غريبة” في جدول أعمال اجتماع مجلس الجماعة المنتظر عقده مؤخرا والمتمثلة في توجيه الفائض المالي للجماعة للتضامن مع شعب الصين.
و كتب رئيس جماعة “لوطا”، تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يعلن من خلالها، أنه واعتبارا لمبدأ التضامن الإنساني، سيحرص على ” تخصيص الفائض المالي رغم محدوديته لمساعدة شعب الصين”.
وخلفت تدوينة رئيس الجماعة المذكورة، تباينا في تعليقات نشطاء الفضاء الأزرق، بين من سخر من المبادرة معتبرة إياها أداة للفت الانتباه لا غير، وبين من رأى فيها مبادرة إنسانية بدلالات رمزية عميقة تنتصر للإنسانية.
قد يهمك ايضا