الرئيسية » آخر الاخبار
فيروس كورونا المستجد

الرباط _ المغرب اليوم

يتم الحديث كثيرا عن أوجه التشابه ما بين جائحة "كوفيد-19" وجائحة الإنفلونزا الإسبانية لعام 1918 التي استغرق القضاء عليها حوالي السنتين. التشابهات ما بين الأزمتين تدفع كثيرا من المهتمين إلى توقع أن يتخذ القضاء على "كوفيد-19" المنحى نفسه الذي اتخذه القضاء على الإنفلونزا الإسبانية، إلا أن الأمر يظل "مجرد تكهنات"، بحسب آخرين. وفي هذا الإطار، شرح مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه في الماضي كانت هناك أوبئة مدتها تختلف عبر الزمن وتتعلق بالفيروس وكيفية انتشاره، مشيرا إلى أنه "لا أحد يستطيع التوقع متى سينتهي الفيروس؛ فهناك بعض الأوبئة دامت تقريبا ليس سنين ولكن قرونا، فيما أخرى استغرقت سنتين أو ثلاث سنوات".

وقال الناجي ضمن حديث لهسبريس إن "القضاء على الإنفلونزا الإسبانية كان خلال الموجة الثانية منها، لكن لا يمكن القول إن التشابه بين كوفيد-19 والإنفلونزا الإسبانية سيجعل الوباء الحالي ينتهي خلال سنتين أو خلال الموجة الثانية منه". وأوضح الخبير أن "ما يحد من الفيروس هو توقف العدوى، ومادام ينتقل إذن فهو سيظل"، مؤكدا أن "ما يتم الحديث عنه في الوقت الحالي يظل مجرد احتمالات"، مبرزا أن "هناك سيناريوهات قالت إن كوفيد-19 سينتهي في يوليوز وما شهدناه هو أنه زادت حدته أكثر في هذا الشهر... فالارتسامات تكون مبنية على أسس ويمكنها أن تصيب أو تخيب".

وشدد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء على أنه "ما يمكن أن يحد من الفيروس هو وجود لقاح وكسب مناعة، أو اكتساب مناعة القطيع عن طريق إصابة الناس بالفيروس لكسب مضادات تحمي الجسم"، موضحا أنه يجب أن يكسب الجميع هذه المضادات حتى نتحدث عن نهاية هذا الفيروس. وأبدى الناجي تفاؤلا بما وصلت إليه الأبحاث بشأن لقاح مضاد لـ"كوفيد-19"، قائلا: "يوجد 132 لقاحا تجرى تجاربه في الوقت الحالي، من ضمن هذه اللقاحات 32 لقاحا وصل إلى المراحل المتقدمة، أربعة منها وصلت إلى مراحل أكثر تقدما". وذكر الناجي أن هناك لقاحات تعطى مرة واحدة وتوفر حماية مدى الحياة، فيما هناك لقاحات يجب تكرارها كل سنة، مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، مفيدا بأنه إلى حد الساعة غير معلوم أي نوع يندرج ضمنه لقاح "كوفيد-19".

قد يهمك ايضا

شاهد: كوارث عدّة شهدها جيل مطلع القرن العشرين وضيّعت عمره

سيّدة تنجو من الإنفلونزا الإسبانية وكورونا والسرطان بحمض نووي خارق

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الدهون والسعرات الحرارية في الوجبات السريعة تؤثّر سلبًا على…
تناول المشروبات الكحولية أثناء الرحلات الجوية يمكن أن يسبب…
تغييرات بسيطة في النظام الغذائي لفقدان الوزن
تناول البروتين أثناء اتباع نظام غذائي يؤدي إلى فقدان…
قلة تناول الماء والنوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

الصحة العالمية تُعلن أن البنك الإسلامى يدعم المنظمة بمنحة…
وزارة الصحة المصرية تكشف عن هوية فيروس الأنفلونزا الأكثر…
ابتكار نموذج ثلاثي الأبعاد لعلاج الشفة الأرنبية
أشرف عزيز أخنوش على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية
مستشفى سانية الرمل بتطوان تعتقل عاملين لسرقتهم ساعة "روليكس"…