الرباط - المغرب اليوم
تعتبر الصين رسميا لحد الساعة هي أول بلد انطلق منه فيروس كورونا بعدما انتشر سريعا بين ساكنتها بالخصوص مدينة "وووهان" ، أواخر شهد نونبر من السنة الماضية. ووصلت ذروة الإصابات بداية شهر مارس بالصين حينما تجاوز عدد المصابين 80 ألف حالة، وهو رقم كبير في ذلك الوقت، لم يكن حتى أكثر المتشائمين يتوقع أن هناك دولة أخرى ستتجاوز هذا الرقم، غير أن هناك دول فنذت تلك التوقعات سريعا أبرزها إيطاليا وإيران وبعدهما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية والهند و البرازيل بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الإصابات، في حين شهدت حالات الصين بعد شهر مارس تراجعا يمكن وصفه بالمعجزة.
وقد شهدت الصين تسجيل 5000 حالة فقط طيلة 6 أشهر الممتدة من شهر مارس إلى شهر شتنبر، حيث تسجل حالات قليلة جدا بشكل يومي قد لا تتجاوز عدد أصابع اليدين، في المقابل وعند الاطلاع على إحصائيات فيروس كورونا بالموقع الشهير "وورد ميتر" يتبين أن المغرب وبالضبط اليوم الخميس يقف خلف الصين مباشرة من حيث ترتيب مجموع الإصابات ، بعدما شهد في الأسابيع القليلة الأخيرة ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات، قد تدفعه بدون شك إلى تجاوز الصين قبل نهاية الأسبوع المقبل، حيث بلغ مجموع إصابات المغرب حاليا 79،767 في حين بلغ عدد إصابات الصين 85،153.
وخلال مقارنة بسيطة يتبين أنه خلال 6 أشهر أي منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالمغرب بداية مارس قد سجل ما يقارب 80 ألف حالة، في حين سجلت الصين في نفس الفترة حوالي 5000 حالة فقط، الأمر الذي جعل عددا من المتتبعين يقترحون على السلطات المغربية الانفتاح على التجربة الصينية "الناجحة" في محاربة الفيروس، والاستفادة من العلاقة الطيبة التي تجمع بين مسؤولي البلدين
قد يهمك ايضا
خبير روسي ينفي وجود موجة ثانية من "كورونا" ويُبشّر بانتهاء الوباء