جهة الشرق - إبن عيسى
أكد مصدر مطلع أن مستشفى "الحسني" في الناظور يشهد، منذ أيام، ارتباكًا غير مسبوق في الخدمات الطبية، المقدمة للوافدين على مختلف أقسامه، من كل مناطق إقليمي الناظور والدريوش، إضافة إلى بطء وتيرة العمليات الإدارية، المتعلقة بالتوقيع على الوثائق التي يطلبها المريض.
وأرجع المصدر أسباب هذا الخلل إلى قرار الإعفاء من المهام الإدارية، الذي وصل، أخيرًا، إلى نور الدين الصبار، مدير المستشفى المذكور، من وزارة الصحة، والذي وقعه الوزير الحسين الوردي، قبل أيام قليلة من انتهاء ولايته الوزارية، معللاً القرار بإخلال "الصبار" بالواجبات الوظيفية، وذلك بناء على تقرير تلقته الوزرة من المصالح المركزية.
ويعاني المستشفى الإقليمي "الدراق"، في بركان، من عدم وجود رئيس يشرف على تسيير شؤونه الإدارية والطبية، وذلك بعد مغاردة مديره المدينة، منذ ثلاثة أشهر، عقب نجاحه في إحدى المباريات المهنية، التي تنظمها وزارة الصحة.
وأكدت مصادر طبية أن المدير الإقليمي للصحة في بركان يتولى مهمة تسيير شؤون المستشفى، إلى جانب مهامه المختلفة في الإقليم، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على كفاءة العمل في المستشفى، رغم المجهودات المقدمة من أجل تفادي ذلك.