واشنطن - المغرب اليوم
كشف مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني ستيفن فاوتشي، إنه متأكد من توفر لقاح فيروس كورونا خلال أشهر، مؤكدا أنه اللقاح لن يكون جاهزا قبل يناير\كانون الثاني 2021، وفق ما نقله موقع “أكسيوس”، كما توقع فاوتشي، وهو خبير في مجال الأمراض المعدية، التأكد من فعالية اللقاحات ضد الفيروس التاجي بحلول ديسمبر\كانون الأول المقبل، والقيام بحملات تطعيم على نطاق واسع، خلال العام الجديد.وأشار فاوتشي، وهو أيضا عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بجائحة فيروس كورونا، إلى أن الولايات المتحدة لن تعود لطبيعتها قبل عام 2021.
كان الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر”، ألبرت بورلا، دعا إلى “الصبر”، بعد قوله إن النتائج المتوقعة هذا الأسبوع لا تزال غير جاهزة وانت الشركة الأميركية تسعى للحصول على اعتماد للقاحها قبل نهاية أكتوبر الحالي.وقال لمجلة الجمعية الطبية الأميركية، الأربعاء، إنه كان ينبغي الحفاظ على معدلات العدوى منخفضة خلال فترة الصيف.في مقابلة منفصلة مع جامعة ملبورن الأسترالية، الأربعاء أيضا، قال فاوتشي، إنه “متأكد” من أنه سيكون هناك لقاح لفيروس كورونا في الأشهر القليلة المقبلة.وأضاف: “إذا قمنا بحملة تطعيم واسعة النطاق بحلول الربع الثاني أو الثالث من عام 2021،
عتقد أنه سيكون من السهل بحلول نهاية عام 2021 وربما حتى العام الذي يليه، أن نبدأ وجود بعض مظاهر الحياة الطبيعية”.ويقول الخبراء إن وصول أول لقاح، لن يعني بالضرورة أن الناس يمكنهم التخلص من أقنعتهم، وإنهاء حالة التباعد الاجتماعي.ووصلت 4 لقاحات في الولايات المتحدة لمرحلة التجارب السريرية الثالثة، وهي المرحلة التي يتم فيها منح اللقاح لمجموعة موسعة من المتطوعين.ولم يتم اعتماد أي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد حتى الآن، رغم أن العلماء يطورون ما يزيد عن 40 لقاحا في دول مختلفة من العالم.
في وقت سابق من الشهر الحالي، قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، ستيفان بانسيل، إن لقاح فيروس كورونا التابع لشركته لن يكون متاحا للتوزيع على نطاق واسع حتى ربيع 2021 في أحسن الأحوال.يأتي ذلك في ظل تسجيل الولايات المتحدة 8,858,024 إصابة مؤكدة بالفيروس منذ بداية الجائحة، منها 227,700 حالة وفاة، وفقا لإحصائية جامعة “جونز هوبكنز”.وتعد الولايات المتحدة من الدول الأكثر تضررا بالفيروس التاجي من ناحية عدد الإصابات، رغم أن الهند أيضا سجلت أكثر من 8 مليون إصابة وهي الدولة المتضررة الثانية في العالم.
قد يهمك ايضا:
دراسة حديثة تكشف عن تأثيرات فيروس كورونا على الصحّة النفسية
دراسة حديثة تكشف دور تناول الطعام خارج المنزل في انتشار كورونا