واشنطن - المغرب اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من أسكتلندا أن النساء الحوامل اللائي يتعرضن لمستويات خطيرة من تلوث الهواء قد يلدن أطفالاً أصغر فى حجم الرأس.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ثبت أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث تنتجه المركبات بشكل أساسي، يؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد في الأسابيع القليلة الماضية من الحمل.
وقال العلماء إن هناك أدلة واضحة بعد تحليل عدد كبير من الدراسات من جميع أنحاء العالم تمتد لأكثر من 10 سنوات، وقاموا بتحليل تأثير سوء التغذية والكحول والمواد الكيميائية البيئية - لكنهم وجدوا أنها لا تزيد من المخاطر.
وقال البروفيسور "ستيف تيرنر" ، الذي قاد الدراسة في جامعة أبردين الأسكتلندية، "ما كان فريدًا في مراجعتنا للدراسات هو أننا نظرنا إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد لمعرفة ما إذا كان تعرض الأمهات لهذه العوامل يؤثر على نمو الجنين".
وأوضح الباحثون أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في الشهر الثالث من الحمل، قلل من نمو الجنين وحجمه.
ويتم توليد ثاني أكسيد النيتروجين ، المعروف أيضًا باسم NO2 ، بشكل أساسي من حركة مرور المركبات ، ويتم إطلاقه عند حرق الوقود، ولكن يمكن العثور عليه أيضًا في المنزل من دخان السجائر أو أماكن التدفئة المركزية أو مدافئ البوتان والكيروسين والمواقد.
وقد أظهرت دراسات طويلة الأجل من قبل أن تلوث الهواء يضر بالأجنة عن طريق زيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.