وجدة - المغرب اليوم
شرع المركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة، في اعتماد آلية جديدة من أجل التكفل بحالات الجلطة الدماغية الإقفارية، والتي تعتمد أساسًا على سرعة التدخل والتنسيق المحكم بين مختلف المصالح المختصة واعتماد دواءٍ جديد.
وذكر بلاغ للمركز أنه تم، في إطار هذه الآلية، التكفل بحالة استعجالية لمريض في الستين من عمره ، وهي الحالة الثانية من نوعها، أصيب بجلطة دماغية نقل على إثرها، آخرًا، إلى مستعجلات مستشفى الإختصاصات في المركز الاستشفائي محمد السادس؛ وأضاف أن جهود جميع الأطر الصحية العاملة بالمركز تضافرت للتكفل بهذه الحالة، خاصة مصالح الأمراض العصبية، والمستعجلات، والتخدير والإنعاش، والصيدلة المركزية، والأشعة والمختبر المركزي.
وسجل البلاغ أن عملية التكفل هذه تتمثل في علاج دوائي لانسداد العروق الدموية بواسطة تدخل طبي يعتمد على تقنية معقدة، مشيرًا إلى أن العامل الزمني يعتبر مهمًا في هذه الحالات؛ وسيعمل المركز، وفق المصدر ذاته، على تطوير هذا النوع من التدخلات، والمساهمة بالتالي في إنقاذ العديد من المرضى في الجهة الشرقية من مضاعفات الجلطة الدماغية.