الجزائر ـ واج
وضع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري عبد المالك بوضياف الخميس بغليزان حجر الأساس لإنجاز مستشفى بطاقة 60 سريرا ومدرسة للتكوين الشبه طبي. ويتم إنجاز المستشفى بمدينة منداس (جنوب الولاية) بغلاف مالي قدره 21ر2 مليار دينار وهو قابل للتوسع في المستقبل لتصل طاقته إلى 120 سريرا حسب الشروحات المقدمة. وقد حث الوزير المشرفين على هذا المشروع الذي تتكفل مؤسسة صينية بتجسيده على تقليص مدة الانجاز من 18 شهرا إلى 12 شهرا وتوفير السكن اللائق لا سيما للأطباء الأخصائيين علما وانه قد برمج لانجاز 65 مسكنا. أما مدرسة التكوين شبه الطبي بطاقة 400 مقعد بيداغوجي فقد أعطى الوزير إشارة انطلاق أشغالها بالمدينة الجديدة "بن عدة بن عودة" بالضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية غير بعيد عن المركز الجامعي لغليزان. وشدد بوضياف أيضا على تقليص مدة إنجاز هذا المشروع الذي خصص له أزيد من 661 مليون دينار من 24 شهرا إلى 12 شهرا وأضاف أنه في إنتظار إستلام المشروع يجب العمل حاليا على تعويض النقص الذي تعرفة الولاية في الأعوان الشبه الطبيين. وقام الوزير أيضا بوضع حجر الأساس لانجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية لحلاف بغلاف مالي قدره 180 مليون دينار وعاين ببلدية بني درقن والمدينة الجديدة عدة بن عودة عيادتين من بين 7 عيادات استملت سنة 2012. وتتوفر العيادتتان اللتان إطلع الوزير على ظروف العمل بهما على مختلف المصالح على غرار الولادة والأمومة والطب العام والأشعة وغيرها. كما تفقد عبد المالك بوضياف ورشات إنجاز مستشفى من 120 سرير بمدينة عمي موسى يرتقب استلامه في شهر جوان المقبل وبالمناسبة دعا المشرفين على قطاع الصحة الشروع في إجراءات اقتناء التجهيزات. وتابع الوزير عرض عن قطاع الصحة بولاية غليزان الذي عرف تطورا في الهياكل والمستخدمين الطبيين غير أنه لا يزال يشكو من نقص في بعض الاختصاصات على غرار جراحة الأعصاب والقلب والأشعة. وقد وعد بوضياف الذي أعرب عن ارتياحه للتطور الذي عرفه القطاع بتلبية احياجات الولاية من 30 طبيب أخصائي خلال السنة الجارية. واختتم الوزير زيارته للولاية بمعاينة بعض المصالح بمستشفى"محمد بوضياف " بمدينة غليزان وإشرافه على لقاء مع مستخدمي القطاع وإطارات محلية ومنتخبين بمقر الولاية.