لندن - المغرب اليوم
الفشل المبيضي المبكر هو مرض يتم تشخصيه لدى النساء في سن ما دون الأربعين اللاتي يعانين من ظاهرة انحباس الطمث. وقد تبدو أعراضه مماثلة للمظاهر التي ترافق انقطاع الطمث، مثل القلق، والاكتئاب، والتهيج، ودرجات متفاوتة من الهبات الساخنة والتعرق، وجفاف المهبل، وانخفاض الرغبة الجنسية والعقم. ومرض الفشل المبيضي يعتبر ذات مسببات معقدة، ما يجعله مرضا يصعب علاجه، يتم إفراز معظم الإستروجين داخل الجسد الأنثوي من خلايا التجزيفية للمبيض. كما أن استعمال هذا العلاج على المدى الطويل قد يتسبب سلسلة من الآثار الجانبية مثل التحول الخبيث، فإن الناس في كثير من الأحيان يبحثون عن علاج دائم مع عدم وجود آثار جانبية له، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ودور الخلايا الجذعية الجديدة يتمثل في خلق خلايا علاج التجديد لمرض فشل المبيض المبكر، وتتجه الخلايا الجذعية إلى الوصول إلى الأنسجة والأعضاء الضعيفة، فتقوم بتغذية وإصلاح خلايا المبيض من أجل توفير القدرة علي تجديدها. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الطب الصيني التقليدي يمكنه تحسين الحالة العامة للجسم. وأظهرت أيضا أنه مفيد لزيادة معدل الخلايا الجذعية المزروعة للبقاء على قيد الحياة ومساعدة هذه الخلايا على التأدية بصورة أفضل كما يقوم الأطباء في مؤسسة ريلايف بتطبيق الخلايا الجذعية الوسيطة المأخوذة من الحبل السري أو الأنسجة الدهنية الذاتية لدى المرضى ودمجها مع الطب الصيني التقليدي، لقد حققنا نتائج مرضية من ناحية تحسين نوعية الحياة للكثير من المرضى. وعلى الرغم من أن زرع الخلايا الجذعية يمكن أن يكون فعالا في علاج فشل المبيض المبكر، فإنه لا زالت هناك حاجة للتشخيص المبكر والعلاج لهذا المرض لا تنتظروا حتى تكون الخلايا المسامية قد اختفت تماما أو تم استبدالها بالأنسجة اللاحمة لأن ذلك يعني أن الوقت الأفضل للعلاج قد ضاع وهو ما يؤثر في فعالية العلاج بالخلايا الجذعية.