بوجا ـ أ ش أ
تشير التقديرات بأنه لا يقل عن 23 مليون نيجيري مصابون بفيروس إلتهاب الكبد الوبائي من النوع "ب" الذي يوصف بأنه الوباء الصامت الجديد في البلاد. وتشير الإحصاءات الحديثة بأن هذا الرقم يجعل نيجيريا واحدة من الدول التي بها أكبر معدلات الإصابة بهذا المرض في العالم. وتقول منظمة الصحة العالمية أن مرض التهاب الكبد ب أكثر عدوى من 50 إلى 100 مرة من مرض فيروس نقص المناعة البشرية أتش أي في وأن نحو 600 ألف شخص يموتون سنويًا نتيجة لتداعيات مرض التهاب الكبد "ب". وتشير المنظمة إلى أن التهاب الكبد "ب" عدوى كبدية تهدد حياة الشخص المصاب بالمرض ويشكل مشكلة صحية عالمية كبرى. وذكرت صحيفة الأحد" ذس داي" النيجيرية هذا الأسبوع أن مكافحة هذا المرض لا يحظى بإهتمام كبير في نيجيريا، مما يجعله مشكلة صحية عامة، لأنه وكما يقول الخبراء يعتبر المرض الصامت الذي يصيب الناس ويكمن لسنوات عديدة في أكبادهم من دون دراية كبيرة بمعرفة أعراضه، كما أنه يمكن أن يكون وبائيا لأن الفيروس ينتقل إلى الآخرين بدون علمهم من خلال الدم أو سوائل الجسم.